واشنطن ـ المغرب اليوم
حث الاتحاد الأوروبي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقييم التأثير المحتمل لانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة للأسلحة النووية موقعة مع روسيا على المواطنين الأمريكيين والعالم بأسره.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان أوردت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية، اليوم الإثنين، مقتطفات منه، إنه علاوة على حث روسيا على التمسك بمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى الموقعة في عام 1987، فإن دول التكتل "تتوقع أيضا من الولايات المتحدة أن تنظر في عواقب انسحابها المحتمل من المعاهدة على أمنها وأمن حلفائها وأمن العالم أجمع."
وأضاف البيان أن المعاهدة كانت حجر الزاوية الأساسي في بنية الأمن في أوروبا على مدى أكثر من ثلاثة عقود، وساعدت في احتواء حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل.
ولفت البيان إلى أن العالم ليس في حاجة إلى سباق تسلح جديد، الذي لن يصب في مصلحة أحد، بل على العكس سيجلب المزيد من عدم الاستقرار.
يذكر أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت الماضي انسحاب بلاده من المعاهدة التاريخية، التي أبرمها رئيس الاتحاد السوفيتي آنذاك ميخائيل غورباتشوف مع الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، قد أثار انتقادات لاذعة من قبل مسئولين روس.