بروكسل ـ سمير اليحياوي
انتقد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، حرق مستوطنين إسرائيليين، مدرسة فلسطينية، سبق أن أُنشئت بتمويل من الاتحاد.
وفي تدوينة على منصة "إكس"، قال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارسيتش، إن المستوطنين أحرقوا مدرسة في قرية زنوتا جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف أن هذه المدرسة سبق أن شُيدت بتمويل من الاتحاد الأوروبي، مؤكداً على حق كل طفل في التعليم، وفقا لوكالة الأناضول.
وشدد لينارسيتش على أن هذا التصرف "لا يمكن التسامح معه وينتهك القانون الإنساني".
ووصف المفوض الأوروبي الوضع في الضفة الغربية بـ "الكارثي"، داعياً إلى "وقف العنف الممارس من قبل المستوطنين".
وبشكل شبه يومي ينفذ المستوطنون اعتداءات في الضفة الغربية المحتلة تسفر عن استشهاد فلسطينيين وتهجير تجمعاتهم السكانية، كما يخربون مساحات زراعية واسعة واقتلاع الأشجار.
وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية بوجود نحو 694 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الاتحاد الأوروبي يُحذر من احتمال وقوع هجمات إرهابية خلال أعياد الميلاد
بوريل يحث إيران على استخدام تأثيرها لتجنب التصعيد في الشرق الأوسط