الرباط_ المغرب اليوم
صرح الاتحاد الفيدرالي للشرطة في إسبانيا إن “وزارة الداخلية الإسبانية تركت أمن وسلامة مدينة سبتة في يد القوات الأمنية المغربية، التي أصبحت تسيطر على تدفقات المهاجرين السريين وتتصدى للإرهابيين”، منددا بـ”النقص الحاصل في عدد الموظفين المرابطين في السياج المحيط في الثغر وفي مختلف النقط الجمركية، رغم أنه تم رفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة الخامسة تفاديا لوقوع هجمات عدائية”.
واستغرب الاتحاد الفيدرالي من تصرفات حكومة مريانو راخوي “غير المفهومة” تجاه ساكنة ثغر سبتة، وأضاف: “تعبنا من كلام بعض السياسيين الذين يقدمون وعوذا كاذبة بتعزيز حماية الحدود الفاصلة، وهي كلها تصريحات تسعى إلى الحد من شكاوى المواطنين وإسكات صوت النقابات الرافضة لحالة الفوضى التي يعرفها معبر ترخال؛ وذلك في ظل النقص الحاصل في عدد أفراد الحرس المدني”.
وشدد الذراع النقابي للشرطة الإسبانية، من خلال بيان، على ضرورة الاستثمار الاقتصادي والتكنولوجي في المدينة بغية تفادي وقوع أعمال الشغب الناتجة عن الاقتحامات التي يقودها المرشحون للهجرة غير النظامية، مشيرا إلى أن “الحكومة المركزية ملزمة بالتفاعل فورا مع مطالب الجمعيات والنقابات والمنظمات الحقوقية في هذا الصدد، وبالتالي عدم السماح لهذا الوضع المقلق بالاستمرار لفترة أطول.