واشنطن - المغرب اليوم
وصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى نيودلهي اليوم الجمعة للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.ومن المقرر استضافة قمة مجموعة العشرين الثامنة عشرة في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر وتلقى رئيس الأمم المتحدة ترحيبا كبيرا، حيث قامت مجموعة من الراقصين بأداء رقصة شعبية.
وقال غوتيريش: "أنا واثق من أن الهند ستبذل كل ما في وسعها للتأكد من التغلب على الانقسام الجيوسياسي الموجود وأن مجموعة العشرين يمكن أن تختتم بنتائج محتملة".
وأضاف: "سأكون مهتما جدا برؤية الاقتصادات الناشئة والبلدان المتقدمة التي تتجمع في مجموعة العشرين لتكون قادرة على التوصل إلى نهج موحد، إلى طموح متزايد".وتابع: "الطموح في التخفيف للحد من الانبعاثات حيث أننا نواجه حالة مناخية كارثية وطموحا في العدالة لتزويد البلدان النامية بالموارد التي تحتاجها للعمل المناخي في التكيف والتخفيف".
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان سابق إن الهند، بصفتها عضوا مؤسسا في الأمم المتحدة، تدعم بقوة مقاصد ومبادئ الأمم المتحدة وقد قدمت مساهمات كبيرة في تنفيذ أهداف الميثاق وتطور البرامج والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة.
وأضافت أن الهند لديها اعتقادا راسخا بأن الأمم المتحدة ومعايير العلاقات الدولية التي عززتها لا تزال أكثر الوسائل فعالية لمواجهة التحديات العالمية الحالية.
وفي أغسطس، في قمة بريكس، أكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي أيضا على إجراء إصلاحات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ودعا البيان المشترك لدول بريكس إلى إصلاحات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأكد دعم تطلعات البلدان الناشئة والنامية مثل الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.
وفي قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا في إندونيسيا، تحدث رئيس الأمم المتحدة كذلك عن رئاسة الهند لمجموعة العشرين وقال إنه واثق من أن الهند ستبذل كل ما في وسعها للتأكد من التغلب على الانقسام الجيوسياسي الموجود وأن مجموعة العشرين يمكن أن تختتم بنتائج محتملة.
وبدأ زعماء دول مجموعة العشرين الوصول إلى نيودلهي اعتبارا من اليوم، فيما يأمل مضيفهم رئيس الوزراء الهندي إظهار النفوذ الدبلوماسي المتنامي لبلاده وتسهيل الحوار في شأن أوكرانيا وتغيّر المناخ في غياب الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين.
قد يهمك أيضا
غوتيريش يؤكد أن طبول الحرب النووية تدق مرة أخرى