باريس ـ المغرب اليوم
أدانت فرنسا الحادث الذي لحق بقوات لحفظ السلام في أعقاب هجوم بالقرب من قافلة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالقرب من صيدا، على الرغم من أن مسار تنقلهم قد تم الإعلان عنه مسبقا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى إصابة 5 من قوات حفظ السلام من الجنسية الماليزية في هذا الحادث، بينما قُتل بالفعل 5 آخرون من قوات حفظ السلام في الأسابيع الأخيرة في أعقاب هجمات إسرائيلية متعمدة وغير مبررة، مشددا على أن هذه الهجمات يجب أن تتوقف.
وأكدت الخارجية أهمية ضمان حماية قوات حفظ السلام وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومواقعها، وأهمية أن تكون قوة اليونيفيل قادرة على تنفيذ مهامها بالكامل، بما في ذلك حرية التنقل.
وتدعو فرنسا إلى وقف الأعمال العدائية على أساس التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، للسماح بعودة النازحين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم بشكل آمن.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية حاجزا للجيش اللبناني جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، بينهم جنود لبنانيون وأفراد من قوة الأمم المتحدة (اليونيفيل).
وأصدر الجيش اللبناني بيانا يوضح أن "سيارة مدنية تعرضت لاستهداف إسرائيلي عند حاجز الأولي في صيدا، ما تسبب في مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة ثلاثة من جنود الحاجز"، كما أصيب أفراد من قوات اليونيفيل أثناء مرورهم بالموقع ذاته، وفق تأكيدات من اليونيفيل.
قد يهمك أيضا:
الحكومة تعتبر زيارة ماكرون "ناجحة جدا" وترفض التعليق على جدل تصريحاته حول هجوم حماس في 7 أكتوبر
يغادر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المغرب بعد ختام زيارته لدولة المملكة