نيويورك - المغرب اليوم
أفادت وكالة "رويترز" بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد توصله إلى قرار بخصوص الاتفاق النووي مع إيران، لكنه رفض الكشف عنه، فيما أعلنت طهران أنها جاهزة لكل الاحتمالات. وسط ذلك أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن خطاب ترامب "لا يعني الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وإنما يشكل دليلا على عدم رضاه على الاتفاق".
وقالت هايلي في مقابلة مع قناة "سي بي أس" الأميركية: "هذا ليس دليلا على أن هناك خطة للانسحاب (من الاتفاق النووي مع إيران)، وإنما يشير إلى أن ترامب غير راض عن الاتفاق، وأن الولايات المتحدة لا تشعر بالأمان بسببه". وعقبت نيكي هايلي على خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي قال فيه "أن أميركا ستدفع غاليا، فيما إذا خرجت من الاتفاق"، فقالت: "على الرئيس الإيراني أن يتابع بنود الاتفاق بشكل جيد، بدلا من أن يفكر بخروج الولايات المتحدة من الاتفاق".
وأضافت: "عليه أن يوقف عمليات تهريب الأسلحة، والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الشرق الأوسط، وكذلك إيقاف دعمه للإرهابيين، وأيضا وقف تجارب الصواريخ الباليستية.. هو لا ينفذ التزاماته من الاتفاق".
وكان الرئيس الأميركي أكد أن"الاتفاق مع إيران واحد من أسوأ الاتفاقات التي شاركت فيها الولايات المتحدة". وانتقد خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خطة العمل الشاملة للاتفاق، والذي تم عقده بين الدول الخمس دائمة العضوية زائد ألمانيا من جهة، وحكومة طهران من جهة أخرى بهدف حل أزمة الملف النووي الإيراني.