كراكاس - المغرب اليوم
اختتم الجيش الفنزويلي السبت مناورات عسكرية استمرت يومين امر بها الرئيس نيكولاس مادورو تم التركيز خلالها على تدريب مدنيين على الدفاع عن الوطن والنظام الداخلي في بلد فرضت فيه حالة الطوارىء.
وامر مادورو باجراء مناورات "استقلال-2 2016" محذرا من "تدخل خارجي" وفي وقت تصاعد فيه التوتر في البلاد التي تعاني ازمة اقتصادية وسياسية واجتماعية.
وفي اطار حالة الاستثناء السارية منذ الاسبوع الماضي تم نشر عسكريين الجمعة والسبت في الولايات السبع الرئيسية على الساحل الشمالي. واجروا مناورات تحاكي عمليات دفاع في حال انزال قوات معادية وفي حال حدوث هجمات على منشآت توزيرع الكهرباء.
وقال مادورو السبت ان الجيش مستعد لمواجهة "اي تحركات داخلية لزعزعة الاستقرار".
وكان الرئيس الفنزويلي اتهم هذا الاسبوع المعارضة التي تهيمن على البرلمان وتأمل في تنظيم استفتاء لاقصاء الرئيس قبل نهاية 2016، بانها تتخذ "موقفا انقلابيا".
وقالت السلطات انه تم حشد 520 الف عسكري وشبه عسكري في هذه المناورات . كما تم تدريب طلاب مسلحين ببنادق لا تتجاوز اعمار معظمهم ال25 عاما في مناطق حراجية حول العاصمة كراكاس.
وحول مشاركة المدنيين قال وزير الدفاع فلادمير بادرينو "الشعب يشارك ايضا في ما اسميناه اجهزة ادارة الدفاع الكامل" لينخرط "في مجال الكفاح غير المسلح".
واشار عدد من القادة المكلفين هذه التدريبات الى ان ما تسميه السلطات بحرب مقاومة او حرب غير تقليدية هو عنصر اساسي في الدفاع عن البلاد.
واكد مادورو السبت ان المناورات تدافع عن "شعب فنزويلا وحقه في الاستقلال". واضاف ان الطريق الوحيد هو "مشروع سيمون بوليفار ومشروع هوغو تشافيز".