باريس ـ المغرب اليوم
قال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية أمس الإثنين "مقلق للغاية"، وإن فرنسا تحبذ رد فعل سريعاً وحازماً من مجلس الأمن.
وذكر الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي أن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية في البحر قبالة ساحلها الشرقي، يوم الاثنين، بينما عقد زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى قمة في الصين الحليف الدبلوماسي الرئيسي للشمال.
وقال السفير فرانسوا دي لاتر قبيل اجتماع لمجلس الأمن لبحث كوريا الشمالية، إن عملية الإطلاق "انتهاك جديد واضح وغير مقبول لقرارات مجلس الأمن" وتهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف: "نحبذ بشدة رد فعل سريعاً وحازماً من مجلس الأمن على هذا الاستفزاز الجديد".
وأضاف السفير الياباني لدى المنظمة الدولية، كورو بيشو، دون الخوض في التفاصيل: "نريد أن تكون لدينا رسالة موحدة وواضحة".
وعملية الإطلاق أمس الإثنين هي الأحدث في سلسلة من عمليات الإطلاق التي نفذتها كوريا الشمالية هذا العام، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التي أيدتها الصين وتحظر قيام بيونغيانغ بأي أنشطة متعلقة بالصواريخ الباليستية.
وترفض كوريا الشمالية الحظر، وتعتبره تعدياً على حقها السيادي في مواصلة برنامج فضائي والدفاع عن النفس.
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على كوريا الشمالية منذ 2006. وشدد مجلس الأمن العقوبات في مارس(آذار)، رداً على رابع اختبار نووي لكوريا الشمالية في يناير(كانون الثاني)، وإطلاق صاروخ طويل المدى في فبراير(شباط).