مانيلا - المغرب اليوم
قال قائد الشرطة الفلبينية، أمس الأربعاء، إن الفلبين تبحث عن موردين جدد لآلاف البنادق للشرطة الوطنية، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة عملية بيع مخطط لها بسبب مخاوف إزاء حقوق الإنسان.
وقال القائد العام للشرطة، رونالد ديلا روزا، إن عملية البيع الملغاة ستؤثر على عمليات مكافحة الإرهاب في الفلبين، لكنها لن تعيق إدارة البلاد عن استئناف الحرب المثيرة للجدل على المخدرات.
وقال في تصريحات للصحفيين: "نحن نتأثر جراء الوقت الضائع؛ لأننا بحاجة إلى تسليح وحداتنا، وبالخصوص تلك المسؤولة عن مكافحة الإرهاب وعمليات الأمن الداخلي".
وأضاف ديلا روزا: "إذا كانوا لا يريدون البيع، فإننا سوف نجد مورداً آخر للسلاح مثل ألمانيا وإسرائيل والصين وبلجيكا وروسيا.. هناك الكثير من الموردين الذين يمكننا الشراء منهم".
ووفقاً لإحصاءات الشرطة، قتل 1736 مشتبهاً به في حملة الشرطة لمكافحة المخدرات في الفترة من أول يوليو (تموز) إلى 28 أكتوبر (تشرين الأول).
وتحقق الشرطة أيضاً في مقتل 2153 شخصاً خلال نفس الفترة لتحديد ما إذا كانت مقتلهم مرتبط بالمخدرات غير المشروعة.
ويتم إلقاء اللوم في بعض حالات الوفاة على لجان شعبية، يزعم أنها تقتل المشتبه بهم في تهم المخدرات من دون إذن من الشرطة أو غيرها من السلطات.