دكا ـ المغرب اليوم
ألقت قوات الأمن في بنغلادش القبض على 4 من أعضاء جماعة "المجاهدين" اليوم الخميس، منهم زعيم إقليمي للجماعة المحظورة التي تحملها السلطات المسؤولية عن هجوم نفذه إسلاميون على مقهى في داكا قتل فيه 22 شخصاً أغلبهم من الأجانب.
وقال المتحدث باسم كتيبة العمل السريع، ميزان الرحمن بويا، إن الكتيبة داهمت شقة سكنية على مشارف العاصمة داكا واعتقلت زعيم المنطقة الجنوبية و3 أعضاء آخرين منهم طالب يدرس الطب.
وأضاف لرويترز "سيجري التحقيق معهم بشكل مكثف لمعرفة ما إذا كان لهم أي صلة بالهجوم على المقهى".
وأكد بويا أنه عثر على كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة ومواد تستخدم في صناعة القنابل وكتب جهادية في الشقة التي كانت تستخدم لتدريب المجندين.
وكان 5 متشددين بنغلادشيين أغلبهم من عائلات ثرية وليبرالية قد اقتحموا مطعماً فاخراً يوم الأول من يوليو (تموز) وقتلوا زبائن قبل أن يقتلوا بالرصاص. وكان أغلب الضحايا من الأجانب من إيطاليا واليابان والهند والولايات المتحدة.
ومثل الهجوم الذي أعلن داعش مسؤوليته عنه تصعيداً خطيراً في نطاق أعمال العنف التي تهدف إلى فرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية في بنغلادش التي يبلغ عدد سكانها 160 مليون نسمة أغلبهم مسلمون.
وواجهت بنغلادش سلسلة هجمات على مدونين ليبراليين وأساتذة جامعة وأفراد من الأقليات الدينية خلال العام الماضي. وتقول الحكومة إن جماعات متشددة محلية وراء الهجمات.