دعا الموظف السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، إدوارد سنودن، الإثنين، إلى معركة عالمية لحماية الخصوصية الشخصية كحق أساسي من حقوق الإنسان ضد أنظمة المراقبة الجماعية.

وقال سنودن عبر رابط إنترنت لمؤتمر في ستوكهولم، من منفاه في روسيا: "علينا أن ندرك أن الحكومات تخطئ.. نحن في حاجة إلى أن نكافح لبناء ضمانات في نظامنا للتخفيف من الأضرار".

يذكر أن سنودن مطلوب لدى الحكومة الأمريكية بتهمة التجسس بسبب إقدامه على فضح برامج جمع البيانات الهاتفية والإنترنت واسعة النطاق التي تستخدمها وكالة الأمن القومي الأمريكية.

وفى حديثه في مؤتمر لمطوري ومستخدمي الإنترنت في العاصمة السويدية، تلقى سنودن سؤالاً عن قرار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتعيين عضو الكونغرس الجمهوري مايك بومبيو في منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية.

وعلى الرغم من أن تعيين بومبيو يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، فإنه كان قد دعا في وقت سابق إلى إعدام سنودن بسبب فضح برامج المراقبة.

وقال سنودن إنه أقل قلقاً بشأن وضعه الشخصي، لكن أكد أنه يرى أن "المعارضة هي عمل وطني، وليست خيانة".