لندن - المغرب اليوم
كشف جنود الحرس الملكي البريطاني، عن الظروف المعيشية القذرة والمزرية، التي يعيشونها داخل الثكنات العسكرية.ونشرت صحيفة Daily Mail البريطانية، صورا من داخل الثكنات العسكرية للجنود، المسؤولين عن حماية الملك تشارلز الثالث، والظروف المزرية التي يعيشون فيها، وأظهرت أكوام القمامة على الأرض والمراحيض المتسخة والمسدودة، والأجهزة المعطلة.وتعود هذه الصور المنشورة لثكنات ويلينغتون الشهيرة، التي تبعد حوالي 300 متر عن قصر باكنغهام، ويعيش فيها جنود من أشهر أفواج الجيش في البريطاني: كولدستريم، غريناديرز، الحرس الإيرلندي، والإسكتلندي والويلزي.واشتتكى جنود الثكنة من أن السجناء يعاملون بطريقة أفضل منهم، ويعيشون في ظروف إنسانية أفضل، مشيرين إلى أن ويلينغتون تبدو مدينة مثالية من الخارج، يتهافت السياح لالتقاط الصور فيها، لكنها قذرة من الداخل، وتعاني الكثير من المشاكل.
الأمر الذي لم يسكت عنه قراء الصحيفة، وتعرض الجنود لموجه انتقادات واسعة، مشيرين إلى أن الجنود هم من أوصلوا الثكنات إلى هذه الحالة ولا علاقة للأمر بالمدينة بشكل عام.وكتب أحد القراء قائلا: "منذ متى توقف الجنود عن التنظيف وراء أنفسهم، والحفاظ على نظافة ثكناتهم، أثناء الخدمة".وأضاف آخر: "ألديهم مشكلة في أيديهم، لماذا لا ينظفون غرفهم، ألا يعرفون كيف يفعلون ذلك".وعلق آخر قائلا: "خدمت 13 عاما في الجيش، ولم أر شيئا كهذا من قبل، فالنظافة تعتمد على الجنود وقادتهم، عار عليكم".وكتب آخر: "هذه الصور لا علاقة لها بمستوى المعيشة، هي تنم عن نمط الحياة المخزي لهؤلاء الجنود وحسب، أي شخص يحترم نفسه لن يقبل بهذا الوضع، وخاصة في القوات المسلحة، ألا يستطيعون تنظيف المرحاض، ورمي القمامة، وتنظيف الثلاجة؟، هذا أمر مخز".
قد يهمك ايضا
قصر باكنغهام يُعلن إصابة الملكة كاميلا بفيروس كورونا
نجوم العالم يشاركون في تتويج الملك تشارلز الثالث