موسكو ـ وكالات
عثرت الشرطة الروسية على جثة النائب ميخائيل باخوموف، الذي اختفى قبل نحو أسبوع، في برميل معدني مليء بالأسمنت، في إحدى ضواحي العاصمة موسكو الاثنين، فيما أشارت تحقيقات أولية إلى أنه ربما قُتل على خلفية نزاع مالي مع مسؤول كبير سابق. وبدأت عملية البحث عن النائب بمجلس مدينة "ليبيستك"، في 12 فبراير/ شباط الجاري، بعدما تقدم كل من مجلس المدينة ووالدة باخوموف، البالغ من العمر 36 عاماً، ببلاغات تفيد باختفائه وانقطاع أي اتصالات معه، ولم تفلح جميع المحاولات لتحديد مكانه. وأظهرت التحقيقات الأولية أن النائب تعرض لعملية اختطاف، بناءً على طلب من يفغيني خاريتونوف، وهو مسؤول سابق كبير في قطاع خدمات السكن في مقاطعة موسكو، والذي وضعته الشرطة تحت الحراسة، بتهمة ضلوعه في مقتل باخوموف، كما تم توقيف أربعة متهمين آخرين. وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أنه تبين أيضاً، خلال التحقيق، أن القتيل كان يحمل معه مبلغ 400 ألف روبل، أي حوالي 13 ألف دولار، اختفت من مكان الحادثة، ووجهت أصابع الاتهام إلى ثلاثة من سكان مقاطعة موسكو بعملية السرقة. إلا أن الوكالة الرسمية لفتت إلى أنه لا تتوافر معلومات حالياً، تفسر الأسباب التي تقف وراء عملية قتل باخوموف، وإيضاح ما إذا كانت تصفية على خلفية مشاكل ذات طابع شخصي، أو متعلقة بالمال والسلطة.