موسكو - المغرب اليوم
ارتفعت إلى 15 قتيلا حصيلة تحطم مقاتلة حربية روسية في مبنى سكني يقع في مدينة قريبة من الحدود مع أوكرانيا، في وقت كشفت السلطات السبب وراء الحادث.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 13 قتيلا من جراء اصطدام مقاتلة حربية من طراز "سوخوي-34" في مبنى بمدينة ييسك الجنوبية القريبة من الحدود مع أوكرانيا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن نائبة حاكم منطقة كراسنودار، حيث وقعت الحادثة قولها، إن واحدة من الضحيتين الجديدتين في الحادث عمرها (51 عاما)، وكانت تعاني من حروق تغطي 80 في المئة من جسدها، وقضت متأثرة بهذه الجروح.
ووقعت الحادثة، الاثنين، عندما اصطدمت المقاتلة الحربية في المبنى السكني بعيد وقت وجيز من إقلاعها في طلعة تدريبية.
ورصدت مقاطع فيديو تحول المبنى إلى كرة لهب ضخمة إثر الاصطدام.
وتمكن الطياران من القفز منها قبل وقوع الحادث.
وفي تفسير الحادثة، قالت السلطات الروسية إن النيران اشتعلت في واحد من محركات المقاتلة أثناء عملية الإقلاع نتيجة عطل فني.
وصنّفت لجنة التحقيق الحادثة على أنها مخالفة لقواعد الطيران واستعدادات الإقلاع، وأخضعت الطيار ومساعده للتحقيق، كما تم استخراج سجلات الطائرات من موقع التحطم وحددت السلطات مواعيد لفحصهما.
ومنذ بداية حرب أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، أغلق المجال الجوي حول جنوب روسيا.
وتعد الحوادث التي تتعرض لها الطائرات المدنية والعسكرية الروسية شائعة، وعادة ما تكون ناتجة عن عطل تقني أو خطأ بشري.
وفي يونيو تحطمت طائرة عسكرية في مدينة ريازان في جنوب شرق موسكو، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
قـد يهمك أيضأ :