بيونغ يانغ - المغرب اليوم
اتهمت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية ، السبت، دبلوماسيًا انشق عن بيونج يانج في بريطانيا وذهب إلى كوريا الجنوبية، بالفرار من العقوبة عن مجموعة من الجرائم طلب الشمال ترحيله من أجلها ومن بينها اغتصاب الأطفال.
ولم يذكر تعليق أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية الدبلوماسي بالاسم، لكن كوريا الجنوبية أعلنت، الأربعاء، أن تاي يونج هو الذي كان يشغل منصب نائب السفير في سفارة كوريا الشمالية بلندن ووصل إلى كوريا الجنوبية مع أسرته.
وتقول حكومة كوريا الجنوبية إن «تاي» هو أكبر دبلوماسي ينشق عن الدولة الشيوعية المنعزلة إلى الجنوب.
وذكرت الوكالة الرسمية لكوريا الشمالية أنه «تلقى الهارب أمر استدعاء في يونيو لاختلاسه الكثير من أموال الدولة وبيعه أسرار الدولة وارتكابه جريمة اغتصاب الأطفال».
وأضافت أن كوريا الشمالية أخبرت لندن بجرائمه، على حد تعبيرها، وطلبت تسليمه.
وذكرت أن لندن لطخت صورتها كدولة تلتزم بالقانون «بتسليمها الهاربين دون جوازات سفر إلى (الدمى) الكورية الجنوبية وتنصلها عن واجب حماية الدبلوماسيين الذين يعيشون فيها».