واشنطن - المغرب اليوم
أعلن البيت الأبيض عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور يوم الثلاثاء القادم المناطق المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت مدينة باتون روج بولاية لويزيانا مؤخرا.
وأكد جوش أيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان أصدره البيت الأبيض، أن الرئيس أوباما تلقى أمس الجمعة اتصالا هاتفيا في مقر عطلته الصيفية في ولاية مساشوسيتس من وزير الأمن الداخلي جه جونسون أطلعه خلاله على نتائج زيارة الأخير إلى لويزيانا وعلى الجهود التي تم بذلها حتى الآن لمساعدة المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت لويزيانا لأكثر من عشرة أيام، والتي أسفرت عن مصرع ١٣ شخصا وتشريد عشرات الآلاف.
وقال أيرنست إن الرئيس امريكي يرغب في ضمان عدم حدوث تداخل بين تواجده وجهود الإنقاذ الجارية.. مضيفا أن أوباما يتوق إلى الاطلاع بصورة مباشرة على آثار الفيضانات المدمرة والاستماع من مسئولي الإغاثة والإنقاذ إلى ما تم من جهود وما يمكن أن تقدمه الحكومة الفيدرالية من مساعدات، بالإضافة إلى طمأنة المتضررين من أن الشعب الأمريكي سيقف إلى جانبهم في إعادة بناء المناطق المدمرة واستعادة مظاهر حياتهم مرة أخرى.
وكان أوباما قد تعرض لانتقادات في ولاية لويزيانا بسبب مواصلة عطلته الصيفية في الوقت الذي واجه فيه سكان الولاية أسوأ كارثة مدمرة منذ إعصار كاترينا الذي وقع في عهد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن.
وعلى صعيد آخر، قام المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب ونائبه مايك بنس بزيارة ولاية لويزيانا الجمعة حيث التقيا مع ضحايا كارثة الفيضانات.. وصرح هوب هايكس المتحدث باسم المرشح الجمهوري بان ترامب تبرع بشاحنة من مواد الإغاثة كما تعهد بالمساهمة في إعادة بناء المناطق المتضررة من الفيضانات.
وكانت مرشحة الرئاسة الديموقراطية هيلاري كلينتون قد صرحت بأن زيارة ولاية لويزيانا وسط الدمار الذي شهدته وجهود الإنقاذ سيكون بمثابة صرف الأنظار عن الجهود الجارية.