إسطنبول ـ المغرب اليوم
جلس الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى مائدة الافطار في اسطنبول الى جانب اشهر المتحولين جنسيا في تركيا، على ما اظهرت صور وزعتها الرئاسة، وذلك بعد ساعات على تفريق الشرطة بالقوة تجمعا للمثليين قرب ساحة تقسيم.
ودعا الرئيس التركي الى مائدة الافطار الاحد عددا من الفنانين، من بينهم المغنية والممثلة الشهيرة بولنت ارسوي، التي تحولت من ذكر الى انثى في الثمانينات.
واظهرت الصور الرئيس التركي وزوجته جالسين الى المائدة نفسها مع بولنت ارسوي البالغة من العمر 64 عاما، والتي كلفها تحويل الجنس ملاحقة واعتداء جسديا في بلدها قبل عقود.
واثار وجود اردوغان وارسوي في حفل افطار واحد سخرية عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
فقبل ساعات من الافطار، استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط لتفريق تجمع للمثليين قرب ساحة تقسيم الشهيرة في اسطنبول في اطار اسبوع دعم المثليين في البلاد في تحد لحظر السلطات.
وطوق مئات من عناصر مكافحة الشغب الساحة المركزية التي منع التظاهر فيها منذ 2013، في الشطر الاوروبي من المدينة لمنع التجمع الرامي الى دعم المتحولين جنسيا اثناء شهر رمضان.
واعلنت السلطات حظر مسيرة المثليين السنوية التي كانت مقررة في 26 الحالي في المدينة "لحفظ الامن والنظام العام"، ما اثار احتجاج المجتمع المدني.
والاسبوع الفائت طلبت مجموعة من القوميين المتشددين من السلطات الغاء مسيرة دعم المثليين متوعدة بمنعها ان لم تستجب الشرطة.