الإكوادور - المغرب اليوم
تعرض 100 طفل على الأقل لاستغلال جنسي، وتم اغتصاب أربعة منهم، على يد اثنين من المعلمين في مدرسة بمنطقة جواياكيل بالإكوادور، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وأشارت المدعية العامة، باتريسيا موريخون، إلى أن وزارة اتعليم الإكوادورية فتحت تحقيقا حول مزاعم اغتصاب وتبين بعد الفحوصات الطبية والنفسية أن أربعة أطفال تم اغتصابهم.
وقالت المدعية العامة في تصريحات تليفزيونية إن ما حدث يعد "أمرا مروعا للأطفال ولأي شخص، لقد وقع اعتداء جنسي".
وأضافت أن هناك 100 طفل وقعوا ضحية الاستغلال الجنسي، ووصفت القضية بأنها "حساسة".
وشهد السادس من اكتوبر الجاري قيام قسم شرطة الأطفال والمدعي العام، سيزار بينيا، بالتوجه إلى إحدى المدارس بعد أن قام آباء بتقديم بلاغات بعرض أبنائهم لاستغلال جنسي بها.
ومنع مسؤولو المدرسة دخولهم في بادئ الأمر ولكن القوات اقتحمتها واعتقلت أحد المدرسين المشتبه بهما بينما لاذ الثاني بالفرار.
ويبدو أن المعلمين ارتكبا جرائمهما الجنسية بحق الأطفال في مرحاض المدرسة، حيث كانا يعطيان التلاميذ مهدئات لكي يقوما بالأمر وأدوية بعدها لمداواة ما قاما به، وفقا للبلاغات ضدهما.
وتحقق وزارة التعليم الإكوادورية في إمكانية إهمال مسؤولي المدرسة نظرا لأنهم لم يبلغوا عن الأحداث التي وقعت من المعلمين الاثنين.