برلين - المغرب اليوم
رفضت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي زاسكيا إسكين، وهو الحزب الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس، اقتراحاً من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي؛ ومقرّه بافاريا، بضرورة إعادة لاجئي الحرب الأوكرانيين العاطلين عن العمل إلى وطنهم.
وعارضت إسكين، في تصريحات لصحيفة «أوجسبرجر ألجماينه» من المقرر نشرها في طبعة الصحيفة، غداً الاثنين، واطلعت عليها مسبقاً «وكالة الأنباء الألمانية»، اقتراحاً قدّمه ألكسندر دوبرينت، الذي يرأس مجموعة الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافِظة في البرلمان الاتحادي ببرلين.
وسلّطت إسكين الضوء على نقص مرافق رعاية الأطفال، في معرض إشارتها إلى أن كثيراً من اللاجئين من النساء اللاتي لديهن أطفال، وأضافت قائلة: «إنني على يقين من أن الاتحاد المسيحي الاجتماعي يمكنه تقديم مزيد من المساعدة في بافاريا».
وقالت إسكين: «ليست مهمة الحكومة تنفيذ المقترحات على حساب اللاجئين الأوكرانيين، ولكنْ ضمان وجود بنية تحتية اجتماعية فعالة لجميع الأشخاص الذين يريدون العيش بأمان في بلادنا».
وقال دوبرينت، في حديث نشرته صحيفة «بيلد» واسعة الانتشار في عددها الصادر اليوم الأحد: «بعد مرور أكثر من عامين على بدء الحرب، يجب أن يكون الوضع هو: احصل على وظيفة في ألمانيا، أو عد إلى المناطق الآمنة في غرب أوكرانيا».
وقال مارتن روزمان، المتحدث باسم سوق العمل في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لصحيفة «بيلد»، إن «العقبات التي تعوق اللاجئين الأوكرانيين عن الانضمام إلى القوى العاملة تتمثل في نقص رعاية الأطفال، ونقص المهارات اللغوية، والحصول على اعتماد للمؤهلات المهنية».
قد يٌهمك ايضـــــاً :
أوكرانيا تدفع عمولات عالية للسماسرة الذين يستغلّون حاجة كييف لشراء الأسلحة