سيول ـ المغرب اليوم
أصدر رئيس وزراء كوريا الجنوبية، هوانج كيو آن، تعليمات للجيش بالتحلي باليقظة إزاء تهديدات أو أي محاولة للتحريض على الانقسام الوطني من جانب كوريا الشمالية، وفقاً لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
ويأتي ذلك بعد يوم من اتهام البرلمان لرئيسة كوريا الجنوبية، باك كون هيه، بالتقصير، بسبب ما يزعم من تورطها في فضيحة فساد واسعة النطاق.
وتولي هوانج منصب القائم بالاعمال، بينما لدى المحكمة الدستورية 180 يوماً لتحديد ما إذا كانت ستوجه اتهاماً بالتقصير ضد باك أم لا.
وقال هوانج، خلال اجتماع طارئ لوزراء كبار بالحكومة في المبنى الحكومي الرئيسي في سول: "بعد أن صوتت الجمعية الوطنية لصالح خطة اتهام الرئيسة بالتقصير أمس، تتخذ الحكومة جميع الإجراءات الضرورية لمنع أي فراغ حكومي وتبديد قلق الشعب".
وكانت يونهاب نقلت أمس الجمعة عن رئيس الجمعية الوطنية، تشونج سي كيون، قوله: "على الرغم من تعليق مهام الرئيسة، يجب أن تجرى شؤون الدولة بشكل طبيعي".
ويأتي اتهام باك بالتقصير بعد أسابيع من احتجاجات شهدت خروج مئات الآلاف من الكوريين الجنوبيين إلى الشوارع للمطالبة باستقالة الرئيسة.
وفي أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، تورطت الرئيسة في فضيحة استغلال النفوذ تتعلق بصديقتها المقربة وكاتمة أسرارها تشو سون سيل، التي تواجه اتهامات تشمل سوء استغلال السلطة ومحاولة الاحتيال.
وتتهم باك بالسماح لتشوي بالتدخل في شؤون الدولة وإعطاء تشوي فرصة للاطلاع على وثائق رسمية للدولة، رغم أنها لا تشغل أي منصب حكومي رسمي.
كما يشتبه في أن الرئيسة مارست ضغوطاً على شركات كورية كبرى، من بينها شركة سامسونغ العملاقة من أجل التبرع لمؤسستين تسيطر عليهما تشوي.
واعتذرت باك، ابنة القائد العسكري باك تشونج هي، الذي تولى السلطة في ستينيات القرن الماضي بقبضة من حديد حتى اغتياله عام 1979، عدة مرات عن الفضيحة لكنها تنفي تورطها في أي مخالفات جنائية.
يأتي ذلك بعد يوم من اتهام البرلمان لرئيسة كوريا الجنوبية، باك كون هيه، بالتقصير، بسبب ما يزعم من تورطها في فضيحة فساد واسعة النطاق.
وكانت يونهاب نقلت أمس الجمعة عن رئيس الجمعية الوطنية، تشونج سي كيون، قوله: "على الرغم من تعليق مهام الرئيسة، يجب أن تجرى شؤون الدولة بشكل طبيعي".
ويأتي اتهام باك بالتقصير بعد أسابيع من احتجاجات شهدت خروج مئات الآلاف من الكوريين الجنوبيين إلى الشوارع للمطالبة باستقالة الرئيسة.