موسكو ـ المغرب اليوم
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن نوايا إرسال مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الموصل العراقية إلى سوريا، بأنه سيكون "جريمة".
ووصفت زاخاروفا، في مؤتمرها الصحفي الدوري في موسكو، "نوايا إرسال مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، من مدينة الموصل العراقية إلى سوريا، بأنه سيكون جريمة"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقالت زاخاروفا: "السلطات السورية تواصل التحضير لإجلاء محتمل للمدنيين والمسلحين من حلب الشرقية، فالحكومة السورية تؤكد استعدادها لضمان الخروج الآمن من حلب الشرقية المحاصرة لكل من يرغب بذلك، بمن فيهم المسلحين الذين تمت دعوتهم لإلقاء السلاح".
وأضافت: "نريد أن نشير إلى أن الوضع الصعب هناك (شرق حلب) حصل نتيجة عدم تنفيذ الولايات المتحدة لالتزاماتها في إطار الاتفاق الروسي - الأمريكي المؤرخ بـ9 سبتمبر (أيلول). لم يتمكن الجانب الأمريكي من إجبار قوى المعارضة المسلحة على سحب فصائلها من طريق الكاستيلو. كان ذلك سيفتح بالطبع طريقاً أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين الذين باتوا في مصيدة المسلحين".
وتابعت: "أود التذكير بأن تردي الأوضاع الإنسانية في سوريا يرجع إلى حد بعيد إلى تفعيل العقوبات أحادية الجانب على سوريا. وقد فرضتها، أذكر، الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى. أود التذكير بأن العقوبات غير قانونية نظراً لعدم موافقة مجلس الأمن الدولي عليها".
وذكرت "فيما يخص زيارة وزير الخارجية السوري المعلم إلى موسكو، أستطيع أن أقول إنها في مرحلة التحضير. وعندما تتأكد الزيارة وموعدها، سنعلن عنها".
وشهدت حلب على مدى الأشهر الأخيرة تصعيداً خطيراً تتهم الدول الغربية روسيا والحكومة السورية بالمسؤولية عنه، بينما ترى موسكو أنه ناجم عن فشل الولايات المتحدة في فصل المعارضة المعتدلة عن التنظيمات المتطرفة.