برلين - المغرب اليوم
أعلنت حركة بيغيدا الألمانية التي تروج لكراهية الإسلام والمناهضة للهجرة أمس الإثنين، أنها تعمل على إنشاء حزب سياسي، دون أن تنافس حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي.
وقال رئيس هذه الحركة لوتس باخمان خلال اجتماع لحركته في وسط مدينة درسدن، أن الحزب الجديد سيحمل اسم "الحزب الشعبي من أجل الحرية والديموقراطية المباشرة"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لن يكون مرشحاً لرئاسته.
وبرر هذا القرار بالقول إن "الجمعية التي تقف وراء بيغيدا مهددة بالحظر من قبل السلطات، التي باتت تنظر بكثير من القلق إلى مواقفها المتطرفة".
وحرص باخمان على التأكيد أن الحزب الجديد لن ينافس حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي، الذي ازدادت قوته بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف: "سندعم حزب البديل من أجل ألمانيا خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، ولن نقدم ترشيحات إلا في عدد محدود من الدوائر الانتخابية".
وأكد أن علاقة بيغيدا بهذا الحزب جيدة في غالبية مناطق البلاد، حيث فهم حزب البديل حسب قوله "أننا عندما نكون معاً يكون الفوز مضموناً"، وأكد باخمان أنه سيبقى ناشطاً داخل حركة بيغيدا.