إسلام آباد - المغرب اليوم
يعقد قادة باكستان والهند اجتماعات داخلية رفيعة المستوى اليوم، لتقييم الوضع الأمني على الحدود بين البلدين.
وذكر مسؤولون عسكريون هنود يوم امس أن قواتهم توغلت داخل الجزء الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير لمسافة ثلاثة كيلومترات لضرب "منصات انطلاق" للمسلحين، حيث كان المسلحون يخططون لمهاجمة الهند.
وأعلنت باكستان مقتل اثنين من جنودها في إطلاق نار من قبل القوات الهندية في خط المراقبة الحدودي.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف خلال اجتماع طارئ اليوم إن بلاده مستعدة لمواجهة أي اعتداء خارجي.
من جانبه، ذكر وزير الدفاع خواجه آصف أن أي صراع مسلح بين الدولتين المتنافستين نوويا سيسبب دمارا في المنطقة. وأوضحت مليحه لودهي سفيرة باكستان إلى الأمم المتحدة أن بلادها سوف تطلب تدخل الأمم المتحدة لتخفيف التوتر.
وفي ذات الوقت في دلهي، عقد وزير الداخلية الهندي راجناث سينج اجتماعا لبحث الموقف الأمني، فيما كان يتم إخلاء القرى الواقعة على طول حدود في ولاية بونجاب.
تجدر الإشارة إلى أن التوترات زادت حدتها بين الجارتين هذا الشهر، بعد اجتياح مسلحين لقاعدة عسكرية هندية في كشمير، مما أسفر عن مقتل 19 جنديا في هجوم ألقت فيه نيودلهي باللائمة على المسلحين الذي ينفذون عمليات انطلاقا من باكستان.