موسكو ـ المغرب اليوم
شنت القوات الأوكرانية ليلة الخميس/الجمعة أوسع هجوم بالمسيرات المفخخة على مناطق داخل الحدود الروسية منذ أكثر من شهر. وتباينت المعطيات الروسية والأوكرانية حول حصيلته، وفي مقابل إعلان كييف أنها استهدفت قاعدة جوية قريبة من الحدود ودمرت طائرات حربية، فقد أقرت موسكو بمواجهة هجوم ضخم لكنها تحدثت عن أضرار في محطات الماء والكهرباء وسقوط جرحى بين المدنيين.
ويعد الهجوم الذي بدأ في وقت متأخر ليلة الخميس الأكبر من نوعه منذ 27 مارس (آذار) وفقا لبيانات عسكرية روسية. وقد استهدفت في وقت متزامن عدة مدن حدودية، لكن التركيز الأكبر انصب على مقاطعة روستوف حيث يقع مطار عسكري روسي يلعب دورا أساسيا في توجيه الضربات الجوية على الأراضي الأوكرانية.
وأعلن حاكم مقاطعة روستوف، فاسيلي غولوبيف، أن أنظمة الدفاعات الجوية الروسية تصدت للهجوم وقامت بتدمير أكثر من 40 هدفا في أجواء المقاطعة الواقعة بجنوب روسيا.وذكر غولوبيف في حسابه الرسمي على «تلغرام» أن قوات الدفاع الجوي واجهت «هجوما واسع النطاق شنته عشرات الطائرات المسيرة» في منطقة موروزوفسك بالمقاطعة.
وفي وقت لاحق، فجر الجمعة، كتب الحاكم أنه «حسب المعطيات الأولية قامت قوات الدفاع الجوي بتدمير أكثر من 40 هدفا في منطقة موروزوفسك».
وأضاف أن الهجوم أسفر عن أضرار كبيرة بالبنى التحتية وخصوصا في محطة الكهرباء المحلية، وشبكات إمدادات المياه، مؤكدا أن «الأعمال جارية لاستعادة الكهرباء».
ولم يعلق الحاكم المحلي الروسي على معطيات أوكرانية باستهداف القاعدة الجوية في المنطقة لكنه قال إن الهجوم تركز «قرب مطار»، في حين أفاد مصدر دفاعي في كييف الجمعة بأن أوكرانيا تمكنت في «عملية خاصة» من تدمير طائرات عسكرية في قاعدة جوية بجنوب روسيا. وقامت قوات كييف بـ«تدمير ست طائرات عسكرية على الأقل» وإلحاق أضرار بالغة بثمانٍ غيرها، في هجوم استهدف قاعدة جوية في منطقة حدودية بجنوب روسيا، وفق ما أفاد مصدر في قطاع الدفاع الأوكراني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح المصدر أن الهجوم طال قاعدة في مدينة موروزوفسك بمنطقة روستوف الحدودية في جنوب روسيا، وكان عبارة عن «عملية خاصة» نفّذها جهاز الأمن (إس بي يو) والجيش الأوكرانيان.
لكن تداعيات الهجوم في المنطقة لم تقتصر على ذلك، إذ لم تلبث موسكو أن أعلنت الجمعة عن وقوع إصابات بين المدنيين، بسبب انفجار مواد كانت المسيرات المفخخة أسقطتها على المنطقة.
وقال غولوبيف إن «8 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح، وفقا لمعلومات أولية، بانفجار عبوة ناسفة كانت تحملها إحدى المسيرات التي تم إسقاطها في سماء المقاطعة في وقت سابق». وكتب غولوبيف عبر «تلغرام» أن الحادث «وقع ظهر الجمعة قرب مطار في منطقة موروزوفسك»، موضحا أن الذين تعرضوا للإصابات كانوا يقومون بإجراءات التحقيق في موقع سقوط مسيرات. وأضاف الحاكم أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج.
وتقع منطقة موروزوفسك شرقي مدينة روستوف. وتعد المركز الإقليمي لريفها. ويبلغ عدد سكانها نحو 36 ألف نسمة. وتشير معطيات روسية إلى أن المطار العسكري الذي يوصف بأنه «نشط» يقع على بعد 3 كيلومترات جنوب غربي موروزوفسك.
وأقرت وزارة الدفاع الروسية في بيان بمواجهة الهجوم الضخم، وأشارت إلى أنه استهدف عمليا كل المناطق الحدودية مع أوكرانيا. وأفادت بأن أنظمة الدفاع الجوي «أسقطت الليلة الماضية 53 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روستوف وساراتوف وكورسك وبيلغورود وإقليم كراسنودار».
وجاء في بيان الوزارة: «خلال الليلة الماضية والصباح الباكر من يوم 5 أبريل (نيسان)، تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على أراضي روسيا». وأضافت الوزارة أن بين المسيرات التي تم إسقاطها 44 فوق أراضي مقاطعة روستوف، ومسيرة واحدة في كل من مقاطعات ساراتوف وكورسك وبيلغورود، و6 مسيرات فوق أراضي إقليم كراسنودار.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس عن اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك الروسية.
وتتعرض المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا بانتظام لهجمات الطائرات من دون طيار. وليلة الخميس، أُعلن عن خطر هجمات طائرات من دون طيار في مناطق بيلغورود وكورسك وفورونيج. واستهدفت مسيرات المناطق الثلاث، ونتيجة للهجوم، اندلع وفقا لبيانات رسمية روسية، حريق في منطقة السوق المركزية لمدينة كورسك وآخر في المركز الإقليمي لتنمية إبداع الأطفال والشباب. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام روسية أن كييف سوف تتلقى قريبا مسيرات غربية محدثة تمتلك قدرات قتالية عالية وقادرة على إصابة أهداف بعيدة المدى.
ونقلت وكالة أنباء «نوقوستي» الرسمية الروسية عن وسائل إعلام غربية أن «أوكرانيا تستعد لإطلاق مشروع ضخم لصناعة طائرات من دون طيار قادرة على ضرب أهداف تقع على بعد أكثر من ألفي كيلومتر»، وأفادت نقلا عن صحيفة «بيلد» التي استندت في معطياتها إلى تصريحات مصادر عسكرية غربية أنه «في غياب الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى، تتحول أوكرانيا بالكامل إلى حرب المسيرات وتزداد أهمية الطائرات من دون طيار (..) وهذا العام، ستقوم عشر شركات مصنعة بتزويد كييف بطائرات من دون طيار مسلحة وقادرة على الطيران لمسافة تصل إلى 2500 كيلومتر».
ووفقا لمعطيات الصحيفة فإن مكتب تصميم غربياً ينشط في كييف قد طور طائرة هجومية واستطلاعية جديدة من دون طيار، يمكن أن يصل مداها إلى نحو 3300 كيلومتر وقادرة على نقل حمولة من المتفجرات تصل إلى 300 كيلوغرام.
وفي إشارة إلى تحقيق نجاحات أوكرانية في تطوير «سلاح المسيرات» قالت الصحيفة إن «الهجمات الأخيرة على مواقع داخل العمق الروسي، جرت باستخدام طائرات من دون طيار من طراز UJ-22 Airborne أوكرانية الصنع، والتي تم تطويرها بشكل ملحوظ لتتمكن من الطيران إلى مسافات أبعد، كما أنها زودت على الأرجح بخزان وقود إضافي».
وكانت سلطات تتارستان الروسية أعلنت أن بعض المنشآت فيها تعرضت صباح 2 أبريل لهجوم بطائرات من دون طيار. في تطور دل على اتساع النطاق الجغرافي لضربات المسيرات الأوكرانية.
وعلق الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، على هجمات تتارستان، بالقول إن «نظام كييف يواصل سياسته الإرهابية العدوانية»، وأكد أن الأجهزة الروسية المعنية «تعمل على اتخاذ إجراءات إضافية لضمان الأمن». وفي هجوم مماثل استهدفت مسيرات أوكرانية منطقة بودولسك قرب موسكو.
وقالت الأجهزة الروسية إنه «تم العثور على طائرة من دون طيار سقطت بالقرب من مستودع نفط قرب بودولسك». وزادت أنه «تم العثور على شظايا كبيرة من طائرة من دون طيار هجومية على مسافة ليست بعيدة عن مستودع النفط في نوفوسيلكي قرب بودولسك». وتوعد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال الجمعة بتواصل هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على مستودعات النفط.
إلى ذلك، أعلن السفير المفوض من وزارة الخارجية الروسية لشؤون «جرائم نظام كييف» روديون ميروشنيك عن حصيلة القتلى نتيجة الضربات التي شنتها القوات الأوكرانية على الأراضي الروسية منذ بداية العام.
وقال ميروشنيك: «استنادا إلى البيانات التي جمعها مكتب المبعوث الخاص التابع للوزارة في الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) إلى 31 مارس، تعرض 922 مدنيا من المناطق الروسية لضربات شنها مسلحون أوكرانيون، أصيب خلالها 721 مدنيا وقتل 201». ولفت ميروشنيك إلى أنه نتيجة للهجمات الأوكرانية «أصيب 59 طفلا وقتل 11»، وأكد ميروشنيك أن أصغر طفل توفي كان عمره 4 أشهر فقط. ووفقا له، فقد أطلقت القوات الأوكرانية منذ بداية عام 2024 ما لا يقل عن 22 ألف قذيفة على أهداف مدنية في روسيا، وأضاف: «هذا يمثل 250 قذيفة في اليوم أو 10 قذائف في الساعة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
شنت القوات الأوكرانية ليلة الخميس/الجمعة أوسع هجوم بالمسيرات المفخخة على مناطق داخل الحدود الروسية منذ أكثر من شهر. وتباينت المعطيات الروسية والأوكرانية حول حصيلته، وفي مقابل إعلان كييف أنها استهدفت قاعدة جوية قريبة من الحدود ودمرت طائرات حربية، فقد أقرت موسكو بمواجهة هجوم ضخم لكنها تحدثت عن أضرار في محطات الماء والكهرباء وسقوط جرحى بين المدنيين.
ويعد الهجوم الذي بدأ في وقت متأخر ليلة الخميس الأكبر من نوعه منذ 27 مارس (آذار) وفقا لبيانات عسكرية روسية. وقد استهدفت في وقت متزامن عدة مدن حدودية، لكن التركيز الأكبر انصب على مقاطعة روستوف حيث يقع مطار عسكري روسي يلعب دورا أساسيا في توجيه الضربات الجوية على الأراضي الأوكرانية.
وأعلن حاكم مقاطعة روستوف، فاسيلي غولوبيف، أن أنظمة الدفاعات الجوية الروسية تصدت للهجوم وقامت بتدمير أكثر من 40 هدفا في أجواء المقاطعة الواقعة بجنوب روسيا.وذكر غولوبيف في حسابه الرسمي على «تلغرام» أن قوات الدفاع الجوي واجهت «هجوما واسع النطاق شنته عشرات الطائرات المسيرة» في منطقة موروزوفسك بالمقاطعة.
وفي وقت لاحق، فجر الجمعة، كتب الحاكم أنه «حسب المعطيات الأولية قامت قوات الدفاع الجوي بتدمير أكثر من 40 هدفا في منطقة موروزوفسك».
وأضاف أن الهجوم أسفر عن أضرار كبيرة بالبنى التحتية وخصوصا في محطة الكهرباء المحلية، وشبكات إمدادات المياه، مؤكدا أن «الأعمال جارية لاستعادة الكهرباء».
ولم يعلق الحاكم المحلي الروسي على معطيات أوكرانية باستهداف القاعدة الجوية في المنطقة لكنه قال إن الهجوم تركز «قرب مطار»، في حين أفاد مصدر دفاعي في كييف الجمعة بأن أوكرانيا تمكنت في «عملية خاصة» من تدمير طائرات عسكرية في قاعدة جوية بجنوب روسيا. وقامت قوات كييف بـ«تدمير ست طائرات عسكرية على الأقل» وإلحاق أضرار بالغة بثمانٍ غيرها، في هجوم استهدف قاعدة جوية في منطقة حدودية بجنوب روسيا، وفق ما أفاد مصدر في قطاع الدفاع الأوكراني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضح المصدر أن الهجوم طال قاعدة في مدينة موروزوفسك بمنطقة روستوف الحدودية في جنوب روسيا، وكان عبارة عن «عملية خاصة» نفّذها جهاز الأمن (إس بي يو) والجيش الأوكرانيان.
لكن تداعيات الهجوم في المنطقة لم تقتصر على ذلك، إذ لم تلبث موسكو أن أعلنت الجمعة عن وقوع إصابات بين المدنيين، بسبب انفجار مواد كانت المسيرات المفخخة أسقطتها على المنطقة.
وقال غولوبيف إن «8 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح، وفقا لمعلومات أولية، بانفجار عبوة ناسفة كانت تحملها إحدى المسيرات التي تم إسقاطها في سماء المقاطعة في وقت سابق». وكتب غولوبيف عبر «تلغرام» أن الحادث «وقع ظهر الجمعة قرب مطار في منطقة موروزوفسك»، موضحا أن الذين تعرضوا للإصابات كانوا يقومون بإجراءات التحقيق في موقع سقوط مسيرات. وأضاف الحاكم أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج.
وتقع منطقة موروزوفسك شرقي مدينة روستوف. وتعد المركز الإقليمي لريفها. ويبلغ عدد سكانها نحو 36 ألف نسمة. وتشير معطيات روسية إلى أن المطار العسكري الذي يوصف بأنه «نشط» يقع على بعد 3 كيلومترات جنوب غربي موروزوفسك.
وأقرت وزارة الدفاع الروسية في بيان بمواجهة الهجوم الضخم، وأشارت إلى أنه استهدف عمليا كل المناطق الحدودية مع أوكرانيا. وأفادت بأن أنظمة الدفاع الجوي «أسقطت الليلة الماضية 53 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روستوف وساراتوف وكورسك وبيلغورود وإقليم كراسنودار».
وجاء في بيان الوزارة: «خلال الليلة الماضية والصباح الباكر من يوم 5 أبريل (نيسان)، تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على أراضي روسيا». وأضافت الوزارة أن بين المسيرات التي تم إسقاطها 44 فوق أراضي مقاطعة روستوف، ومسيرة واحدة في كل من مقاطعات ساراتوف وكورسك وبيلغورود، و6 مسيرات فوق أراضي إقليم كراسنودار.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس عن اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك الروسية.
وتتعرض المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا بانتظام لهجمات الطائرات من دون طيار. وليلة الخميس، أُعلن عن خطر هجمات طائرات من دون طيار في مناطق بيلغورود وكورسك وفورونيج. واستهدفت مسيرات المناطق الثلاث، ونتيجة للهجوم، اندلع وفقا لبيانات رسمية روسية، حريق في منطقة السوق المركزية لمدينة كورسك وآخر في المركز الإقليمي لتنمية إبداع الأطفال والشباب. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام روسية أن كييف سوف تتلقى قريبا مسيرات غربية محدثة تمتلك قدرات قتالية عالية وقادرة على إصابة أهداف بعيدة المدى.
ونقلت وكالة أنباء «نوقوستي» الرسمية الروسية عن وسائل إعلام غربية أن «أوكرانيا تستعد لإطلاق مشروع ضخم لصناعة طائرات من دون طيار قادرة على ضرب أهداف تقع على بعد أكثر من ألفي كيلومتر»، وأفادت نقلا عن صحيفة «بيلد» التي استندت في معطياتها إلى تصريحات مصادر عسكرية غربية أنه «في غياب الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى، تتحول أوكرانيا بالكامل إلى حرب المسيرات وتزداد أهمية الطائرات من دون طيار (..) وهذا العام، ستقوم عشر شركات مصنعة بتزويد كييف بطائرات من دون طيار مسلحة وقادرة على الطيران لمسافة تصل إلى 2500 كيلومتر».
ووفقا لمعطيات الصحيفة فإن مكتب تصميم غربياً ينشط في كييف قد طور طائرة هجومية واستطلاعية جديدة من دون طيار، يمكن أن يصل مداها إلى نحو 3300 كيلومتر وقادرة على نقل حمولة من المتفجرات تصل إلى 300 كيلوغرام.
وفي إشارة إلى تحقيق نجاحات أوكرانية في تطوير «سلاح المسيرات» قالت الصحيفة إن «الهجمات الأخيرة على مواقع داخل العمق الروسي، جرت باستخدام طائرات من دون طيار من طراز UJ-22 Airborne أوكرانية الصنع، والتي تم تطويرها بشكل ملحوظ لتتمكن من الطيران إلى مسافات أبعد، كما أنها زودت على الأرجح بخزان وقود إضافي».
وكانت سلطات تتارستان الروسية أعلنت أن بعض المنشآت فيها تعرضت صباح 2 أبريل لهجوم بطائرات من دون طيار. في تطور دل على اتساع النطاق الجغرافي لضربات المسيرات الأوكرانية.
وعلق الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف، على هجمات تتارستان، بالقول إن «نظام كييف يواصل سياسته الإرهابية العدوانية»، وأكد أن الأجهزة الروسية المعنية «تعمل على اتخاذ إجراءات إضافية لضمان الأمن». وفي هجوم مماثل استهدفت مسيرات أوكرانية منطقة بودولسك قرب موسكو.
وقالت الأجهزة الروسية إنه «تم العثور على طائرة من دون طيار سقطت بالقرب من مستودع نفط قرب بودولسك». وزادت أنه «تم العثور على شظايا كبيرة من طائرة من دون طيار هجومية على مسافة ليست بعيدة عن مستودع النفط في نوفوسيلكي قرب بودولسك». وتوعد رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال الجمعة بتواصل هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على مستودعات النفط.
إلى ذلك، أعلن السفير المفوض من وزارة الخارجية الروسية لشؤون «جرائم نظام كييف» روديون ميروشنيك عن حصيلة القتلى نتيجة الضربات التي شنتها القوات الأوكرانية على الأراضي الروسية منذ بداية العام.
وقال ميروشنيك: «استنادا إلى البيانات التي جمعها مكتب المبعوث الخاص التابع للوزارة في الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) إلى 31 مارس، تعرض 922 مدنيا من المناطق الروسية لضربات شنها مسلحون أوكرانيون، أصيب خلالها 721 مدنيا وقتل 201». ولفت ميروشنيك إلى أنه نتيجة للهجمات الأوكرانية «أصيب 59 طفلا وقتل 11»، وأكد ميروشنيك أن أصغر طفل توفي كان عمره 4 أشهر فقط. ووفقا له، فقد أطلقت القوات الأوكرانية منذ بداية عام 2024 ما لا يقل عن 22 ألف قذيفة على أهداف مدنية في روسيا، وأضاف: «هذا يمثل 250 قذيفة في اليوم أو 10 قذائف في الساعة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :