نيويورك - المغرب اليوم
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية، تفوقًا كبيرًا للمرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوي دونالد ترامب، وذلك قبل نحو أسبوعين من موعد الانتخابات.
وعززت كلينتون تفوقها على الملياردير الجمهوري ليصل الفارق بينهما إلى 12%، في الوقت الذي ألمحت فيه جماعات مؤيدة لسيطرة الجمهوريين على الكونجرس إلى خوض بعض المرشحين الانتخابات التشريعية على أساس كونهم أدوات "للرقابة والتوازن" بما في ذلك من مواجهة للرئيسة الديموقراطية المحتملة، ما يعد اعترافا منهم بحسم السباق الرئاسي لصالح كلينتون، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الإثنين.
ووفقًا للصحيفة نفسها، فقد بدا الملياردير الجمهوري واعيًا بابتعاد الفارق بينه وبين وزيرة الخارجية السابقة خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقده أمس بولاية فلوريدا، التي يظهر في استطلاعات الرأي تفوق كلينتون فيها أيضًا، حيث أشار إلى أنه بحاجة إلى أغلبية جمهورية لتنفيذ أجندته، ما يعد تراجعًا في لهجة خطاباته التي كان يتوعد فيها مؤخرًا بالانتقام من المشرعين الجمهوريين الذين أبدوا معارضة لترشحه.
وبينما يقر المعسكر المؤيد لترامب تأخره عن كلينتون في السباق الانتخابي، قالت مديرة حملته كيليان كونواي إنها لا تزال ترى طريقًا لفوزه بالانتخابات، رغم صعوبة الأمور بالنسبة للمرشح الجمهوري حتى في الولايات التي كانت تظهر تأييدًا كبيرًا للمرشحين الجمهوريين في السنوات الأخيرة، على غرار تكساس.