يريفان ـ المغرب اليوم
ذكرت السلطات الوطنية اليوم الإثنين، أن مجموعة من "الإرهابيين" المدججين بالسلاح في العاصمة الأرمينية، يريفان، قد أطلقوا سراح اثنين من الرهائن المحتجزين في مركز للشرطة، بعد مفاوضات طويلة.
وقالت وسائل الإعلام المحلية، إن المجموعة التي تضم حوالي 20 من أنصار زعيم المعارضة المسجون، جرير سيفيليان، قتلت ضابطاً عند دخولها المبنى فجر أمس الأحد.
وأفادت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية بأنه يعتقد أن هناك 4 رهائن آخرين - من بينهم نائب رئيس شرطة أرمينيا، فاردان يجهيازاريان، ونائب رئيس شرطة العاصمة، فاليري أوسيبيان - مازالوا داخل المبنى.
وقال جهاز الأمن الوطني للبلاد في بيان له، إن المجموعة أطلقت سراح شرطي دورية وسائق سيارة إسعاف.
وجاء في البيان أن "الإرهابيين، الذين ارتكبوا عدة جرائم ويمتلكون ترسانة كبيرة من الأسلحة، يشكلون تهديداً مباشراً، ليس على الرهائن فحسب، ولكن أيضاً على المواطنين".
وكان قد تم إلقاء القبض على زعيم المعارضة سيفيليان، الذي قام بحملة من أجل تغيير النظام في أرمينيا واتخاذ موقف أكثر صرامة ضد أذربيجان، عدوتها في المنطقة، الشهر الماضي بتهمة التخطيط للقيام بأنشطة إرهابية.
ومازالت العلاقات بين أرمينيا ودولة أذربيجان المجاورة متوترة بعد اندلاع القتال في إبريل (نيسان) الماضي، بشأن منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها.