كوالالمبور - المغرب اليوم
يعاني ما يزيد عن ألف لاجئ في مراكز احتجاز في ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا منذ عام، حيث تقطعت بهم السبل بعد أن تخلى عنهم مهربون في مياه المحيط الهندي، حسبما ذكرت اليوم الأربعاء مصادر رسمية.
ومن بين ما لا يقل عن 5 آلاف و543 بنغالياً ومنحدراً من أقلية الروهينجا المسلمة، التي يقطن أغلب أبنائها ميانمار (بورما)، يظل هناك ألف و132 لاجئاً محتجزاً في الدول الثلاثة، بحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة.
وينتمي أغلب المحتجزين إلى أقلية الروهينجا التي يفر أبناؤها من الاضطهاد الذين يتعرضون له في ميانمار، حيث ترفض سلطاتها المحلية منحهم الجنسية.
ويوجد في ماليزيا العدد الأكبر من إجمالي المحتجزين البالغ عددهم 456 من أصل ألف و107 أشخاص وصلوا على متن قاربين.
وذكرت المنظمة الدولية في أحدث تقاريرها أن ما لا يقل عن ألفين و646 بنغالياً، وصلوا خلال مايو (أيار) 2015 إلى الدول الثلاثة، وتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
ووصل هؤلاء اللاجئون إلى اليابسة بعد أن تخلى عنهم المهربون في المحيط الهندي أثناء حملة ضد الاتجار بالبشر في تايلاند وماليزيا.