جنيف - المغرب اليوم
اعرب ستيفان دى ميستورا مبعوث الامين العام للامم المتحدة لسوريا عن امله فى ان يحقق اجتماع وزيرى الخارجية الامريكى جون كيرى والروسى سيرجى لافروف اليوم نتائج ايجابية معتبرا ان النجاح فى ذلك سيحدث فارقا كبيرا فى ازمة سوريا بالنسبة لاعادة اتفاق وقف الاعمال العدائية ومد المساعدات الاغاثية الى المحتاجين فى المناطق المحاصرة وغيرها وايضا اعادة اطلاق جولة تفاوضية جديدة بين الاطراف السورية للوصول الى الانتقال السياسى عبر تسوية .
وقال دى ميستورا فى مؤتمر صحفى عقده فى جنيف اليوم مع ستيفن اوبراين المنسق الاممى للشئون الانسانية ان اجتماعه امس مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى جنيف بحثا فيه القضايا الانسانية فى سوريا والدور الذى يمكن ان تقوم به الامم المتحدة اذا تم التوصل الى اتفاق امريكى روسى حول سوريا اليوم.
وبينما حذر دى ميستورا من خطورة الوضع الحالى فى شرق مدينة حلب مع نقص الغذاء والوقود والاساسيات المنقذة للحياة فقد اكد ان مابثته وسائل الاعلام من اخلاء لمدنيين باعتباره اخلاء لمدينة المعضمية اليوم ليس صحيحا وانما هم مدنيون كانوا قد خرجوا من داريا باتجاه المعضمية .
على الجانب الانسانى افاد ستيفن اوبراين منسق الشان الانسانى بالامم المتحدة بان الاحتياجات الانسانية فى المناطق السورية المحاصره صعبة الوصول ..حادة .
واضاف ان الوضع فى شرق حلب خطير الى حد كبير وان الامم المتحدة تواصل الضغوط لاقرار هدنة لثمان واربعين ساعة لايصال المواد الاغاثية الى شرق حلب كما اكد اوبراين ردا على سؤال صحفى بخصوص اعلان 73 منظمة غير حكومية سورية امس تعليق عملها مع الامم المتحدة ان تلك المنظمات هى منظمات مهمة وشركاء للمنظمة الدولية فى سوريا وانه يجرى نقاش جاد حاليا مع تلك المنظمات وانه سيستمر حتى يثمر عن تعاون بين هذه المنظمات والامم المتحدة لصالح الشعب السورى .
اوبراين الذى بين من ناحيته ان شهر سبتمبر الحالى لم تحقق فيه الامم المتحدة حتى الان ماكانت خططت له بالنسبة لايصال مواد الاغاثة الى المناطق السورية المحاصرة وصعبة الوصول ..فان المبعوث الخاص دى ميستورا اكد ان العائق الاكبر والوحيد ليس الموافقات الحكومية من النظام السورى ولكن تصاعد القتال وعسكرة الصراع فى سوريا .