نيامي ـ عبد الرحمن توكّل
عبر البابا فرنسيس عن أمله، اليوم الأحد، في حل سلمي للأزمة في النيجر عقب الانقلاب العسكري في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
أخبر البابا محبيه في ساحة القديس بطرس أنه يتابع الأحداث بقلق، وانضم إلى نداء "من أجل السلام في البلاد والاستقرار في منطقة الساحل"، ودعا المجتمع الدولي إلى "إيجاد حل سلمي في أسرع وقت ممكن، لما فيه خير الجميع".
أطاح الجنود برئيس النيجر المنتخب ديمقراطيا الشهر الماضي، وسرعان ما رسخوا أنفسهم في السلطة، رافضين معظم جهود الحوار. وظل الرئيس محمد بازوم وزوجته ونجله رهن الإقامة الجبرية في العاصمة.
بحسب ما ورد، فإن المحادثات التي جرت في نهاية هذا الأسبوع بين النظام العسكري الجديد في النيجر ووفد من الكتلة الإقليمية لغرب إفريقيا، الإيكواس، لم تسفر عن تقدم يذكر.
قد يهمك أيضا
زيارة البابا فرنسيس لبلادنا تاريخية