نيودلهي - المغرب اليوم
ترأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم (الخميس) اجتماعا للجنة الامن الوزارية لبحث الوضع على طول خط السيطرة، حسبما ذكر مسؤولون.
يأتي الاجتماع بعد ساعات من "الهجمات الجراحية" التي شنها الجيش الهندي في الشطر الباكستاني من كشمير.
وقال مسؤولون إن الاجتماع حضره كل الوزراء البارزين وكبار المسؤولين.
واعلن الجيش الهندي اليوم دخوله الشطر الباكستاني من كشمير بالقرب من خط السيطرة وشن هجمات جراحية مميتة.
وأعلن مسؤولون هنود عدم سقوط ضحايا او وقوع خسائر في صفوفهم خلال الهجمات، الا انهم لم يقدموا أية تفاصيل بشأن الضحايا من المتسللين او الجيش الباكستاني.
وفي الوقت ذاته، رفضت باكستان اليوم مزاعم هندية بشأن شن هجمات جراحية داخل الشطر الباكستاني من كشمير.
وقال بيان اصدرته هيئة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني "لا علامات على هجوم جراحي من جانب الهند، ولكن وقع تبادل لاطلاق النار عبر الحدود بدأته ونفذته الهند وهو ظاهرة قائمة. وترد القوات الباكستانية بشكل ملائم."
وأضافت الهيئة ان جنديين باكستانيين قتلا بسبب اطلاق نار غير مبرر في وقت مبكر اليوم الخميس من جانب الهند عبر خط السيطرة.