لندن -المغرب اليوم
أجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعديلاً وزارياً لحكومته، اليوم، بهدف تشكيل فريق قوي موحد، لمواجهة مرحلة ما بعد وباء كوفيد، فأعفى وزير الخارجية من منصبه وعيّنه وزيراً للعدل.
وبعد أزمة كوفيد-19 التي استمرّت لعام ونصف العام وتسببت بأضرار كبيرة بالنسبة لبريطانيا وسحب القوات البريطانية من أفغانستان الذي أثار انتقادات كثيرة، وفي وقت يُحدث بريكست اضطرابات كبيرة في الإمدادات في البلاد، يسعى رئيس الوزراء لإيجاد زخم جديد لحكومته.
ومن بين الوزراء الكبار الذين طرحت الصحافة أسماءهم على لائحة التعديل الوزاري، وزير الخارجية دومينيك راب الذي أُعفي من منصبه، وكُلّف راب وزارة العدل وعُيّن نائباً لرئيس الوزراء، وهو منصب كان يشغله بحكم الأمر الواقع حتى الآن، إذ إنه تولى قيادة الحكومة في ربيع 2020 عندما كان جونسون في المستشفى إثر إصابته بكوفيد-19.
وعُيّنت وزيرة التجارة الخارجية ليز تروس (46 عاماً) في هذا المنصب الاستراتيجي، في وقت تسعى المملكة المتحدة لتعزيز موقعها على الساحة الدولية بعد بريكست.
ويغادر وزير التعليم غافين وليامسون الحكومة كما كان متوقعاً بسبب تعامله مع إغلاق المدارس أثناء فترات الحجر والفشل الذريع في ترتيبات الامتحانات، وكذلك بالنسبة لوزيري العدل روبرت باكلاند والإسكان روبرت جينرك.
في المقابل، أُبقي وزير المال البريطاني الشاب والشعبوي ريشي سوناك (41 عاماً) في منصبه، وكذلك وزيرة الداخلية بريتي باتيل، رغم تعرّضها لانتقادات بسبب عجزها عن تخفيض عدد المهاجرين غير القانونيين الوافدين من فرنسا عبر بحر المانش.
قد يهمك ايضًا:
بايدن وجونسون يناقشان الوضع في أفغانستان ويتفقان على قمة لمجموعة السبع
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يدعم انجلترا في ويمبلي أمام الدنمارك