واشطن _ المغرب اليوم
شعر الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين بالذهول، أمس الأحد، بسبب وتيرة استيلاء حركة طالبان شبه الكامل على أفغانستان، حيث أصبحت مهمة الانسحاب السريع للقوات الأمريكية حيوية لضمان الإخلاء الآمن. وشكلت سرعة انهيار الحكومة الأفغانية، والفوضى التي أعقبت ذلك "أخطر اختبار لبايدن كقائد أعلى"، حيث كان موضع انتقادات شديدة من الجمهوريين الذين قالوا إنه فشل، وفقا لما ذكرته الأسوشيتد برس. ويوم الأحد، ظل الرئيس الأميركي في كامب ديفيد، حيث تلقى إحاطات منتظمة حول التطورات المتسارعة في أفغانستان، وأجرى مكالمات عبر
الفيديو مع أعضاء فريقه للأمن القومي، وفقا لمسؤولين بارزين في البيت الأبيض. وأصدرت إدارت بايدن صورة له وحده في لقاء بغرفة اجتماعات مع خبراء عسكريين ودبلوماسيين واستخباراتيين. في الوقت نفسه، دعت عشرات الدول جميع المنخرطين في الأحداث في أفغانستان إلى احترام وتسهيل مغادرة الرعايا الأجانب، والأفغان الذين يرغبون في مغادرة البلاد. وأصدرت أكثر من 60 دولة بيانا مشتركا مساء الأحد مستشهدة بما أسمته "الوضع الأمني المتدهور" في أفغانستان. جاء في البيان، الذي وزعته وزارة الخارجية الأميركية على وسائل الإعلام الأميركية: "يتحمل الذين في السلطة بجميع أنحاء البلاد المسؤولية، والمساءلة لحماية حياة البشر والممتلكات، والاستعادة الفورية للأمن والنظام المدني". كما جاء في البيان أنه يجب أن تظل الطرق، والمطارات، والمعابر الحدودية مفتوحة، ويجب الحفاظ على الهدوء. "الشعب الأفغاني يستحق أن يعيش بأمان وأمن وكرامة. نحن في المجتمع الدولي على استعداد لمساعدته"، بحسب البيان.
قد يهمك ايضا
حركة طالبان في القصر و عاش ألافغانستان أول يوم
مراسلة قناة "سي إن إن" الأميركية تظهر بالحجاب بعد سيطرة "طالبان" على كابول