واشنطن ـ رولا عيسى
طالبت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية، طرفي النزاع في السودان بالالتزام بما وقعا عليه من التزامات لوقف إطلاق النار المؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.
وأكدا الجانبان، أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار (قصير الأمد) والترتيبات الإنسانية في السودان، التي وقع عليها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أخيراً، بعد مضي خمسة أسابيع على الصراع المستمر، «فالشعب السوداني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، وإلى عودة الخدمات الأساسية، وهو ما سيكون ممكناً في ظل وقف إطلاق النار المؤقت».وقال بيان صدر الأربعاء: «إن المسهّلين (السعودية والولايات المتحدة)، لاحظا خلال هذه المحادثات، أن كلا الطرفين لم يلتزما بعدم السعي وراء مكاسب عسكرية خلال فترة الـ48 ساعة، وقبل بدء وقف إطلاق النار، وبالرغم من أن القتال في الخرطوم أخف شدةً عن ذي قبل، فإن المسهلين أبلغوا طرفي الصراع بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، تضمنت عمليات هجوم في الخرطوم والأبيض وهجمات جوية واستغلال للأسلحة».وأضاف: «انخرط ممثلون للجنة المتابعة والتنسيق في جدة في نقاشات بنّاءة حول المساعدات الإنسانية وإيصالها، وعملوا على ضم قيادات الطرفين للحديث عن الادعاءات بوجود انتهاكات لوقف إطلاق النار، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لإغاثة المحتاجين».
واكد البيان، أنه «نظراً لاستمرار معاناة الشعب السوداني كنتيجةٍ لهذا الصراع المدمّر، فإن المملكة والولايات المتحدة، تجددان التزامهما للشعب السوداني، وتطالبان بالتزام الطرفين بما وقعا عليه من التزامات لوقف إطلاق النار المؤقت لتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش السوداني يصدر بياناً جديداً حول آخر التطورات الميدانية
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع وارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 822 شخص