باريس - المغرب اليوم
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشاركة القوات الفرنسية في حرب ضد النظام السوري، بتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ردا على استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.
ونقلت صحف وقنوات فرنسية، قبل قليل، عن ماكرون قوله "إن فرنسا لديها أدلة دامغة على استخدام نظام بشار الأسد لأسلحة كيمياوية في منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق، راح ضحيتها المئات من الأطفال والأشخاص المدنيين".
ويأتي ذلك في سياق حشد عسكري غربي في مياه البحر الأبيض المتوسط وقبالة السواحل السورية في انتظار ساعة الصفر لشن ضربات عسكرية ضد النظام السوري.
ونشر الإعلامي السوري فيصل القاسم أمس الأربعاء، صورة تظهر احتشاد عدد كبير من السفن والبوارج الحربية الأمريكية والفرنسية والبريطانية وغيرها في المنطقة، في انتظار بدء العملية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد صراحة نيته توجيه ضربة عسكرية تجاه سوريا، فيما أبدت رئيسة وزراء بريطاانيا تيريزا ماي بدورها استعدادها للمشاركة في العملية دون الرجوع إلى البرلمان.
وأكد ترامب، أمس الأربعاء أنه سيقوم بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية. وكتب ترامب في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قال فيها "روسيا تعهدت بإسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا، استعدي يا روسيا إذن لأن الصواريخ سوف تأتي حديثة وذكية"، وتابع "لا يجدر بكم أن تكونوا شركاء مع حيوان يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك".