الرئيسية » أخبار عالمية
ورود تكريما للضحايا في نيس

نيس ـ المغرب اليوم

اعلن تنظيم الدولة الاسلامية السبت مسؤوليته عن اعتداء نيس، وتشكل هذه المجزرة من حيث حجمها وطريقة تنفيذها وشخصية منفذها، تحديا جديدا لفرنسا في مواجهة "هجمات من نوع جديد" وفق السلطات.

وكان ناجون او اقارب ضحايا لا يزالون تحت وقع صدمة هذه المجزرة التي نفذت بواسطة شاحنة سحق اطفال تحت اطاراتها، يسعون السبت للحصول على معلومات او دعم نفسي في  مستشفيات عدة في هذه المدينة الواقعة في جنوب شرق البلاد.

وقتل 84 شخصا بينهم 10 من الاطفال والفتية مساء الخميس كانوا متجمعين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة العيد الوطني عندما انقضت الشاحنة التي كان يقودها التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) على الحشد ودهست الناس تحت عجلاتها الضخمة على مدى كيلومترين.

وكان خمسة اطفال لا يزالون السبت بين الحياة والموت بينهم طفل في الثامنة مجهول الهوية. كما لم يتم التعرف الى 16 جثة.

ويبدو ان منفذ الهجوم الذي قال التنظيم المتطرف انه "احد جنود الدولة الاسلامية" شخص غير متزن لم يكن لديه اي صلة بالاسلام المتطرف.

وقال وزير الداخلية برنار كازنوف في ختام اجتماع ازمة للحكومة في قصر الاليزيه ان منفذ اعتداء نيس الذي اعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه، "اعتنق الفكر المتطرف بسرعة كبيرة على ما يبدو. هذا ما يرشح من شهادات المقربين منه".

واضاف ان "افرادا يتأثرون برسالة داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) باتوا ينفذون اعمالا بالغة العنف من دون ان يكونوا قد شاركوا في معارك او تلقوا تدريبات بالضرورة او حصلوا على اسلحة".

واوضح "اننا امام اعتداء من نوع جديد يؤكد الصعوبة القصوى لمكافحة الارهاب".

- ثغرات امنية ؟ -

وكان التونسي معروفا لدى القضاء لقضايا تتعلق "بالتهديد والعنف والسرقة ومخالفات ارتكبها بين 2010 و2016".

وقال محمد منذر لحويج، والد التونسي الذي قتل برصاص الشرطة بعد الاعتداء، لوكالة فرانس برس في مساكن بشرق تونس ان ابنه لم يكن متدينا. وفي بداية العام 2000، "واجه مشكلات واصيب بانهيار عصبي فبات متشنجا وكان يبكي ويحطم كل ما يجده امامه".

ووضع اربعة اشخاص مقربين من التونسي في السجن على ذمة التحقيق. وكانت الزوجة السابقة لمنفذ الاعتداء لا تزال صباح السبت محتجزة على ذمة التحقيق.

واعتداء نيس ثالث اعتداء دام يستهدف فرنسا بعد الاعتداءات على مقر شارلي ايبدو في كانون الثاني/يناير 2015 ويهود وشرطيين (17 قتيلا) والاعتداءات التي نفذت في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 (130 قتيلا في باريس).

واشاع الاعتداء صدمة في البلاد لكن الوحدة الوطنية التي تم التذرع بها في الاعتداءات السابقة، لم تصمد هذه المرة بعد ان اتهم مسؤولون من اليمين واليمين المتطرف السلطات بانها لم تتخذ تدابير امنية كافية في حين ان البلاد في حال تأهب منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بسبب المخاطر الارهابية.

وخلال الاجتماع الطارىء السبت وجه الرئيس فرنسوا هولاند دعوة "للتعايش" و"وحدة" فرنسا ودان "المحاولات لتقسيم البلاد" بحسب المتحدث باسم الحكومة ستيفان لو فول.

واضاف "الفكرة التي يكونها (الرئيس) عن فرنسا هي ان عليها ان تبقى بلد التعايش الذي يحترم قيم الجمهورية ومبادئها".

والغى هولاند جزءا من جولة اوروبية كانت ستقوده الاربعاء الى النمسا وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا بسبب اعتداء نيس، وفق ما افادت الرئاسة الفرنسية.

في المقابل، ابقى هولاند زيارتين سيقوم بهما الثلاثاء للبرتغال والخميس لايرلندا.

والهدف من هذه الجولة بحث خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

وتساءلت صحف عدة السبت عن الطريقة التي نجحت فيها الشاحنة المبردة التي تزن 19 طنا من الدخول مساء الخميس الى موقع مخصص للمشاة تؤمن قوات الامن حمايته خصوصا بمناسبة العيد الوطني.

ورفض وزير الداخلية هذه الانتقادات مؤكدا ان قوات الشرطة كانت "منتشرة وبكثافة" مساء الخميس. وذكر بان الشاحنة اقتحمت المكان بعد ان صعدت على الرصيف.

وقتل 17 اجنبيا على الاقل في الاعتداء بينهم ثلاثة المان واميركيان وثلاثة تونسيين وثلاثة جزائريين.

وظهر الاثنين سيتم الوقوف دقيقة صمت في الساعة 12,00 (10,00 ت غ) حدادا على ارواح الضحايا.

واعلن هولاند تمديد حال الطوارىء التي فرضت بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر لثلاثة اشهر بهدف تسهيل عمليات المداهمة ووضع المشتبه بهم قيد الاقامة الجبرية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

بلينكن يؤكد أن اتفاق لبنان دخل مراحله الأخيرة وملتزمون…
وزير خارجية البرازيل يُؤكد أنهم سيعتقلو نتنياهو وجالانت حال…
الرئاسة الفرنسية المناقشات تُعلن أنها شهدت تقدما ملحوظا بشأن…
مصرع 5 أشخاص إثر العاصفة بيرت في المملكة المتحدة
ميشيل بارنييه يجري سلسلة مشاورات لتفادي مخططات إسقاط الحكومة

اخر الاخبار

السفير عز الدين فرحان يُؤكد أن المغرب ملتزم بأن…
أخنوش يُؤكد أن الحكومة المغربية تواصل تنزيل ورش تعميم…
وزير الخارجية المغربي ونظيره البرتغالي يبحثان سبل تعزيز التعاون…
الملك محمد السادس يدعو إلى حلول عملية لوقف النار…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…
المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

التغذية السليمة سر الحفاظ على صحة العين والوقاية من…
أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

الأخبار الأكثر قراءة

الرئيس الأميركي يصل إلى برلين في آخر زيارة رسمية
روسيا تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا
أميركا تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 425 مليون دولار
زيلينسكي يندد بالصين وكوريا الشمالية وإيران لدعمها روسيا
جو بايدن يؤكد بقاء القوات الأميركية المتمركزة في منطقة…