الرباط - المغرب اليوم
ذكر المكتب الرئاسى اليوم الاثنين انه اقترح رسميا عقد اجتماع بين الرئيس وقادة الحزب الحاكم والمعارضة هذا الاسبوع لبحث الجهود الحزبية للتعامل مع الاستفزازات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.
وقال بارك سو هيون المتحدث باسم مكتب الرئاسة فى مؤتمر صحفى "ان تشيونغ وا داى قرر دفع الاجتماع مع قادة الحزب الحاكم والمعارضة فى 27 سبتمبر".
واضاف ان المحادثات، اذا عقدت، ستكون فرصة لمناقشة الجهود الحزبية حول القضايا الامنية. غير أن بارك أشار الي أن الموعد عرضة للتغيير تبعا لتوفر القادة السياسيين.
وقدمت الدعوات الى الاجتماع الي قادة الاحزاب ورؤساء الكتل البرلمانية للاحزاب الرئيسية الخمسة ، بما فى ذلك الحزب الديمقراطى الحاكم وحزب الحرية الكورى المعارض الرئيسى. والأحزاب الثلاثة الأخرى هي حزب بارون المنشق وحزب الشعب الليبرالي وحزب العدالة التقدمي.
وقال المكتب الرئاسى فى وقت سابق انه سيسعى الى ترتيب الاجتماع ولكنه لم يذكر متى من المحتمل ان يعقد.
يأتى الاجتماع المقترح عقب رحلة الرئيس مون الى نيويورك الاسبوع الماضى لحضور الجمعية العامة للامم المتحدة.
وخلال اجتماعه الاسبوعى مع كبار مساعديه فى وقت سابق اليوم ، اكد الرئيس مون على ضرورة ان تنضم الاحزاب المتنافسة الى السلطة لمواجهة "ازمة امنية لم يسبق لها مثيل" خلقت بواسطة التجربة النووية السادسة والاقوى لكوريا الشمالية فى 3 سبتمبر.
وقال مون انه "نظرا لان هذه الازمة الامنية غير المسبوقة والمتوترة لا تزال تحيط بشبه الجزيرة الكورية، فاننى اطلب دعم الاحزاب الحاكمة والمعارضة والشعب على الاقل فى هذه القضية". كما جدد اقتراحه بإنشاء قناة اتصال دائمة ومباشرة مع أحزاب المعارضة.
واضاف"اننا نحتاج الى تجميع حكمتنا للتعامل بشكل مشترك مع الوضع الامنى الخطير ومناقشة سبل ضمان السياسات الانتاجية من خلال تشكيل هيئة استشارية دائمة بين الاحزاب الحاكمة والمعارضة والحكومة".
ويسيطر الحزب الديمقراطى الحاكم حاليا على 121 مقعدا فى البرلمان الذى يضم مجلسا واحدا، وهو اكبر عدد من المقاعد التى يشغلها حزب واحد، بيد انه اقل من اغلبية المقاعد فى البرلمان الذى يضم 300 مقعد.
ويمتلك حزب الحرية الكوري المعارض الرئيسي 107 مقعدا بينما تسيطر احزاب المعارضة الاربعة التى تضم حزب بارون المحافظ المنشق على بقية مقاعد البرلمان.