واشنطن ـ المغرب اليوم
أعلنت مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة بدء النظر في التهم الموجهة إلى سلطات ميانمار بشأن التهجير القسري لأقلية الروهينجا المسلمة.
ويقوم مكتب المدعية فاتو بنسودة بالنظر في القضية لمعرفة ما إذا كانت الأعمال التي مارستها سلطات ميانمار بحق الروهينجا، ترتقي إلى درجة جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
ويأتي ذلك بعد أن قررت المحكمة الجنائية الدولية أن لديها الاختصاص للنظر في القضية، على الرغم من اعتراض ميانمار على هذا القرار، علما بأنها ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية.
وأسفرت أزمة مسلمي الروهينجا منذ أغسطس عام 2017 عن نزوح مئات الآلاف منهم من ولاية راخين جنوب غربي ميانمار إلى بنجلادش المجاورة وسط أعمال عنف واشتباكات مع القوات الأمنية في ميانمار.