باريس ـ المغرب اليوم
اعتقلت الشرطة الفرنسية، أحد عشر شخصا، صباح الثلاثاء، خلال عملية "لمكافحة الإرهاب" قام بها نحو مئتي وشرطي استهدفت مركزا متهما بدعم الإرهاب ومسئوليه في بلدة غراند سانت بشمال فرنسا.
ونقلت "فرانس برس" عن مصادر قريبة من الملف وفي الشرطة أن قرابة مئتي شرطي قاموا صباح الثلاثاء بـ12 عملية دهم وتفتيش في مقر "مركز الزهراء" ومنازل أبرز مسئوليه.
وذكرت أنه تمت مصادرة أسلحة ومواد أخرى وتوقيف 11 شخصا، أبقي ثلاثة منهم محتجزين قيد التحقيق، حسبما نقلت "سكاي نيوز".
وأوضح مصدر ثان قريب من التحقيق الفرنسي أن "بعض الأفراد الذين جرى تفتيش منازلهم يمتلكون أسلحة بطريقة قانونية".
ويعد "مركز الزهراء في فرنسا" أحد المراكز الشيعية الرئيسية في أوروبا.
ويضم المركز جمعيات بينها "الحزب ضد الصهيونية" و"الاتحاد الشيعي لفرنسا" و"فرنسا ماريان تيلي".
وتشتبه السلطات الفرنسية في أن هذه الجمعيات "تشرعن الإرهاب" و"تمجد حركات متهمة بالإرهاب" مثل حركة حماس وحزب الله اللبناني المدعومين من إيران.
وأكدت شرطة باريس أن العملية التي بدأت عند الساعة السادسة الرابعة صباحا بتوقيت جرينتش "تندرج في إطار التصدي للإرهاب".
وأضافت أن أنشطة المركز "تجري متابعتها بدقة بسبب تأييد قادته الواضح لمنظمات إرهابية عديدة وحركات تروج أفكاراً مخالفة لقيم الجمهورية".
وتُعرف بلدة غراند سينثا الصغيرة بكونها نقطة جذب للمهاجرين الذين يسعون إلى عبور القناة الإنجليزية إلى بريطانيا، كما أنها "قاعدة" لأنشطة التهريب التي تزدهر غالباً بين تجمعات المهاجرين.