لوكسمبورغ ـ المغرب اليوم
قال وزير خارجية لوكسمبورغ، جون أسيلبورن، إن طريقة الحكومة التركية لوقف المعارضة، تتساوى مع الطريقة التي استخدمها النظام النازي لمنع الانتقادات في ألمانيا في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.
وقال أسيلبورن في تصريحات لمحطة اذاعة ألمانيا الاثنين "لايمكن تبرير ذلك، فهذه أساليب كانت تستخدم أثناء فترة النظام النازي".
وأضاف، مردداً تصريحات لمسؤولين أوروبيين آخرين إنه سيظل طلب تركيا، المقدم منذ فترة طويلة، للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، قيد الانتظار "من الناحية النظرية".
كما ألمح أسيلبورن للعقوبات الاقتصادية.
وأوضح أن "50% من صادرات تركيا تذهب إلى الاتحاد الأوروبي، و60% من الاستثمارات في تركيا من الاتحاد الأوروبي، وتعتبر هذه قطعاً وسيلة لممارسة الضغط".
إلا أنه قال إن هناك أسباباً لتجنب الدفع بشدة لإنهاء مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي، مضيفاً: "يعتقد ملايين الأتراك أن الاتحاد الأوروبي، أملهم الوحيد للخروج من هذا الوضع السيئ".
وأثارت موجة من اعتقالات الصحافيين والسياسيين المعارضين الأسبوع الماضي، حالة من الغضب في أنحاء أوروبا.
وقال الرئيس التركي، فيما ابدى رجب طيب أردوغان الأحد، إنه لا يكترث للانتقاد الأجنبي.