واشنطن ـ المغرب اليوم
طلبت الأمم المتحدة من أستراليا إجلاء لاجئين قيد الاعتقال من جزيرتي ناورو وبابوا غينيا الجديدة على وجه السرعة وحملتها المسئولية عن تدهور أحوالهم الصحية.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود التي طردت من ناورو قد قالت: إن تدهور الصحة العقلية بين اللاجئين تسبب في أن بعض الأطفال أصيبوا بما يشبه السبات وباتوا غير قادرين على الأكل أو الشرب أو الكلام.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الجمعة إن أكثر من 1400 شخص ما زالوا محتجزين في الجزيرتين اللتين تستقبلان المهاجرين وطالبي اللجوء المتجهين إلى أستراليا منذ 2013.
ونقل اللاجئون إلى الجزيرتين بعد اعتراض مراكبهم خلال محاولات الوصول إلى أستراليا، وهي سياسة قوبلت بانتقادات واسعة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين كاثرين ستوبرفيلد في بيان ”هذه السياسة فشلت في عدد من الإجراءات... فشلت في حماية اللاجئين وفشلت حتى في توفير احتياجاتهم الأساسية“.
وقالت المفوضية إن 12 لاجئا توفوا منذ بدأت أستراليا في تطبيق سياسة احتجاز المهاجرين واللاجئين في البحر، نصفهم حالات انتحار مؤكدة أو مشتبه فيها.
وقالت ستوبرفيلد في البيان الذي نشر على موقع المفوضية ”في النهاية المسؤولية تقع على عاتق أستراليا عن هؤلاء الذين سعوا لطلب حمايتها“.
وأضافت ”هذا نظام وضعته ومولته وأدارته أستراليا، وأستراليا هي التي يجب أن تحاسب على كل سلسلة العواقب هذه“.