تل ابيب -المغرب اليوم
رفضت شركة “إن إس أو غروب” (NSO Group) الإسرائيلية، اليوم الجمعة، مزاعم استخدام برنامج “بيغاسوس” الخاص بها للتجسس على وزراء فرنسيين.
وقال متحدث باسم الشركة لـ”إفي”: “نكرر تصريحاتنا السابقة بأن مسؤولي الحكومة الفرنسية ليسوا ولم يكونوا مطلقا أهدافا لبيغاسوس”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب موقف الشركة الإسرائيلية المعتاد، المتمثل في رفض مزاعم التجسس باستخدام برنامج بيغاسوس، وهو ما قامت به بالفعل في يوليوز الماضي عندما نشرت منظمة “Forbidden Stories” تحقيقا موسعا حول التجسس على ناشطين وصحفيين وسياسيين من عدة دول، بما في ذلك الرئيس الفرنسي نفسه، إيمانويل ماكرون.وأشارت صحيفة “Médiapart” الاستقصائية الفرنسية، بعد اطلاعها على وثيقة سرية عن نتائج عمليات التدقيق التي أجريت في نهاية شهر يوليوز الماضي، إلى أن هذه الهواتف المحمولة تخص وزير التعليم، جان ميشيل بلانكير؛ ووزير التماسك الإقليمي، جاكلين جوراولت؛ والزراعة، جوليان دينورماندي؛ ووزير أقاليم ما وراء البحار، سيباستيان ليكورنو؛ والإسكان، إيمانويل وارجون.
ولم تتمكن التحليلات الفنية من تحديد ما إذا كانت الهواتف المحمولة مخترقة بالفعل بواسطة بيغاسوس أم كانت مجرد هدفا لتحديد الهوية لمحاولة لاحقة لسرقة معلومات.
وفي يوليوز الماضي، عقب نشر التحقيق في “Forbidden Stories”، نددت شركة “NSO” بـ “الحملة الشرسة والافتراءات” الموجهة ضدها، التي قالت إنها “مدفوعة أيضا بمصالح خاصة”.
يذكر أن الشركة الإسرائيلية واجهت اتهامات قبل فضيحة هذا العام بتسهيل التجسس على سياسيين وناشطين في المجتمع المدني، بما يشمل قضية ترجع إلى عام 2019 اتُهمت فيها بالتجسس على 1.400 شخص، بينهم عدة سياسيين كتالونيين عن طريق اختراق تطبيق “واتس آب” الخاص بهم.
قد يهمك ايضًا:
«آبل» تصلح خللاً استغله برنامج «بيغاسوس» التجسسي
خبراء أمميّون يطلبون تعليق بيع برامج التجسس بعد فضيحة "بيغاسوس" الإسرائيلي