نيويورك - المغرب اليوم
أشادت منظمة الأمم المتحدة بالإعلان عن وقف الغارات الجوية للنظام السوري وروسيا على مدينة حلب السورية اليوم /الثلاثاء/ إلا أنها قالت إنها تنتظر الحصول على ضمانات بشأن السلامة من جميع الأطراف قبل أن تبدأ في إدخال المساعدات.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاركه - في تصريحات أوردتها قناة (العربية) الإخبارية - "نحن مسرورون بالطبع لانخفاض حدة القتال، لأن ذلك يحمي المدنيين، مؤكدا أنه يجب أن تصمت المدافع قبل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المنطقة وقبل إجلاء المرضى والجرحى من المنطقة".
وأضاف المتحدث أنه "يجب أن نحصل على تطمينات من جميع أطراف النزاع وليس فقط إعلانا أحاديا"، لافتا إلى أن الأمم المتحدة لم تتلق حتى الآن تطمينات أمنية من أي طرف من أطراف النزاع.
يأتي ذلك فيما أعلنت فصائل المعارضة السورية المقاتلة في مدينة حلب، شمالي البلاد، اليوم رفضها العرض الروسي بانسحاب المقاتلين من شرق المدنية .
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن مسئولين ميدانيين من حركة "أحرار الشام" وتجمع "فاستقم كما أمرت" في حلب قولهم إن العرض الروسي يعد استسلاما، وأضافوا أن الفصائل ستواصل القتال.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قد أعلن - في وقت سابق اليوم - أن القوات الجوية الروسية والسورية أوقفت قصف المسلحين في منطقة حلب، داعيا الدول ذات النفوذ لإقناع قادة المسلحين بضرورة مغادرة المدينة.