ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن اللاجئ السوري الذي انتحر بعد اعتقاله للاشتباه في تخطيطه لهجوم كبير في برلين، التقى شخصاً في المدينة وزار معه المطار الذي أراد تفجيره، في حين كشفت تقارير أخرى، انه عاد إلى سوريا قبل شهرين فقط.

وألقي القبض على المشتبه به جابر البكر الإثنين بعد يومين من عثور الشرطة على نحو 1.5 كيلوغرام من المتفجرات في شقته.

 وعثر على جثته في السجن الأربعاء. وقالت السلطات إنه انتحر.

زيارة مطار
ونقلت صحيفة برلينر مورغن بوست ومحطة (ار.بي.بي) الإقليمية عن مصادر أمنية اتحادية قولها إن البكر قضى ليلة في برلين في النصف الثاني من سبتمبر (أيلول) والتقى شخصا هناك، وأضافت أنه زار وقتها أحد مطاري برلين، لكنها لم توضح أيهما.

من جهتها نقلت صحيفة دي فيلت الألمانية، عن شقيق المنتحر، علاء البكر، أن جابر البكر، انتقل إلى سوريا، قبل شهرين، بعد أن كان يعيش في ألمانيا التي وصلها لاجئاً في 2015، وذلك قبل العودة مجدداً إلى أوروبا.

رحلة إلى إدلب
وقال علاء إن شقيقه كان في إدلب، شمال غرب سوريا قبل شهرين من انتحاره، وأنه كان يعمل في فرق الإغاثة التابعة لجبهة أحرار الشام، أبرز فصيل في جبهة فتح الشام، تنظيم القاعدة سابقاً.

وبسؤاله عن علاقة أخيه بداعش، قال علاء، إنه لا يستطيع نفي علاقة شقيقه بالتنظيم رغم أنه يعرف أن الأخير لم يكن يحترم كثيراً التنظيم على عكس القاعدة، ما يعني أنه ربما بايع التنظيم لاحقاً حسب علاء الذي كان يتحدث من دمشق.

ومن جهة أخرى قالت الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية، أن جابر البكر، نجح في التسلل إلى تركيا انطلاقاً من ألمانيا، في الصيف الماضي قبل العودة إلى البلاد من جديد، دون أن تنتبه إليه الأجهزة الأمنية.