باريس - المغرب اليوم
أدان الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، التفجير الإجرامي، الذي وقع، الأحد، في كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، وأودى بحياة العديد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين، قائلًا في بيان عقب الحادث: "مرة أخرى التطرف يستهدف المصريين، ويحاول النيل من وحدتهم، وفرنسا تحشد قواتها للوقوف مع مصر ضد التطرف، وتعرب عن تعازيها لأسر الضحايا".
وكان انفجارًا وقع داخل كنيسة مار جرجس، في مدينة طنطا في محافظة الغربية، صباح الأحد، وانتقلت على الفور قوات الأمن والحماية المدينة لموقع الحادث، وكشف مصدر أمني التفاصيل الأولية للانفجار، حيث تبين أن القنبلة وضعت في الصفوف الأولى للكنيسة وقت القداس.
ووفقًا لوزارة الصحة، أسفر التفجير عن سقوط 25 قتيلًا وإصابة 59، وكلّف النائب العام، المستشار نبيل صادق، نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء بالانتقال والتحقيق، وأمر وزير الدفاع بفتح مستشفيات القوات المسلحة لاستقبال المصابين وجثامين الضحايا، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعززت مديريات الأمن، الأحد، من خدماتها الأمنية حول الكنائس لتأمين احتفالات الأقباط في أحد السعف "أحد الشعانين"، ووضعت الكردونات الحديدية في الشوارع المحيطة بالكنائس، وكثفت المديرية الأقوال الأمنية لسرعة توجهها مع وحدات الانتشار السريع للتعامل الفوري ومواجهة أي أعمال شغب والخروج عن القانون والتعامل مع الأجسام التي يشتبه فيها، كما تم زيادة أعداد كاميرات المراقبة لمتابعة الحالة الأمنية وسرعة الانتقال، ووضع بوابات الكشف عن المعادن بالكنائس.