واشنطن ـ المغرب اليوم
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين يكرهون إسرائيل ويكرهون دينهم، مما أثار عاصفة من الانتقادات من البيت الأبيض والقادة اليهود الأمريكيين.وكان ترامب قد سُئل فى مقابلة عن تزايد انتقادات الجمهوريين لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بسبب إدارته للحرب فى غزة مع استمرار ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين. ورد ترامب على مساعده السابق سابستيان جوركا قائلا: أعتقد حقا إنهم يكرهون إسرائيل، يكرهون إسرائيل، والحزب الديمقراطى يكره إسرائيل.
وتابع تامب، قائلا: أي شخص يهودى يصوت للديمقراطيين فإنه يكره دينه، إنهم يكرهون أى شيء يتعلق بإسرائيل وينبغى أن يشعروا بالخزى من أنفسهم لأن إسرائيل سيتم تدميرها.وأثارت التصريحات رد فعل على الفور من البيت الأبيض وحملة الرئيس جو بايدن وللقادة اليهود. ويعرف الأغلبية العظمى من اليهود الأمريكيين أنفسهم بأنهم ديمقراطيين، إلا أن ترامب عادة ما اتهمهم بعدم الولاء.
فى البيت الأبيض، وصف المتحدث ماثيو بايتس التعليقات بأنها خطاب معاد للسامية حقير ومضطرب دون أن يذكر ترامب بالاسم. وقال إن الجرائم المعادية للسامية وأفعال الكراهية قد زادت حول العالم، من بينها، الهجوم الأكثر دموية على الشعب اليهودى منذ الهولوكوست، فإن القادة عليهم التزام بوصف الكراهية كما هى، وتوحيد الأمريكيين ضدها. ولا يوجد مبرر لنشر الأفكار النمطية السامة والخاطئة التي تهدد مواطنين.
من جانبها، قال المتحدث باسم حملة بايدن إن الشخص الوحيد الذى ينبغي أن يشعر بالخزى هنا هو دونالد ترامب. وأضاف: ترامب سيخسر مجددا فى انتخابات نوفمبر لأن الأمريكيين سئموا من استياؤه البغيض وهجماته الشخصية وأجندته المتطرفة.
وعلق جوناثان جرينبلات، الذى يترأس رابطة مكافحة التشويه، على هذه التصريحات، وقال إن اتهام اليهود بكره دينهم لأنهم ربما يصوتوا لأى حزب معين هو تشويه وكذب واضح. وكتب على تويتر يقول إن القادة الجادين الذين يهتمون بالتحالف التاريخى بين أمريكا وإسرائيل ينبغي أن يركزوا على تعزيز وليس تفكك الدعم من الحزبين لدولة إسرائيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :