لندن - المغرب اليوم
كشف تقرير برلماني في بريطانيا ، أن بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية لمكافحة تهريب البشر في منطقة البحر المتوسط ليس لها أي أثر ملموس .
وبدأت العملية صوفيا في سبتمبر 2015 بهدف مكافحة مهربي المهاجرين ، فضلا عن إنقاذ اللاجئين المعرضين للخطر في البحر.
ورغم ذلك ، أكدت لجنة الاتحاد الأوروبي بمجلس اللوردات أن تأثير العملية كان ضعيفا للغاية بشأن مكافحة تهريب البشر، حيث قامت بعمليات اعتقال قليلة للمهربين ، وأرجعت ذلك إلى ثلاثة أسباب رئيسية هي : عدم وجود حكومة ليبية مستقرة، ونجاح المهربين في تجنب كشف عمليتهم، والفشل في الفهم الصحيح لشبكات التهريب ، لا سيما في ليبيا.
وعلى الرغم من ذلك ، فإن المهمة نجحت في إنقاذ حياة 9000 شخص في البحر من خلال جهود البحث والإنقاذ.
وقال رئيس اللجنة اللورد توجيندهات "يؤكد تقريرنا أن العملية نجحت في تنفيذ التزاماتها في البحث والإنقاذ ، وهو أمر يستحق الثناء .. هذا واجب إنساني ينبغي الحفاظ عليه" ، وأضاف أن "المهمة البحرية لا يمكنها إحباط أعمال تهريب البشر ، وبالتالي فإنها فاشلة من هذا الإطار " وتابع "شبكات التهريب تعمل من ليبيا، وتمتد عبر أفريقيا."
كما أكد رئيس اللجنة أنه من دون دعم حكومة ليبية مستقرة ، فإن "هذه العملية غير قادرة على جمع المعلومات الاستخباراتية التي تحتاج إليها أو مواجهة المهربين في المناطق البرية."