واشنطن _ المغرب اليوم
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي)، اليوم السبت، أن إستبان سانتياجو الذي نفذ هجوم إطلاق نار عشوائي الليلة الماضية في مطار فورت لودريل بفلوريدا، كان يعاني من اضطراب عقلي.
وأوضح المكتب -حسب ما نقله موقع "يو.إس.إيه توداي" الأمريكي- أن سانتياجو (26 عاما)، جندي الحرس الوطني السابق، ظهر في مقر الشرطة الفيدرالية في ألاسكا، دون إعلان مسبق، وكان مضطربا.
وقال سانتياجو للسلطات الفيدرالية إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية "سيطرت على عقله وتحثه على القتال لصالح تنظيم داعش الإرهابي".
وقال المكتب الفيدرالي في بيان، إنه بعد أن تم اعتبار بلاغه مثيرا للقلق في البداية، اتضح قريبا أن شكوى الشاب سانتياجو كانت استغاثة للعلاج الطبي أكثر منها مسألة تستحق اهتمام مسؤولي مكافحة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن سانتياجو خلال مقابلته مع المحققين في ألاسكا، "بدا مضطربا وغير متماسك وأدلى بتصريحات مفككة"، مضيفا أنه رغم تصريح سانتياجو بأنه لا يريد أن يؤذي أحدا، فإنه نتيجة لسلوكه المضطرب، اتصل العملاء بالسلطات المحلية التي احتجزته ونقلته إلى مؤسسة صحية محلية لتقييم حالته".
وتابع البيان: "إف بي آي أغلق ملف تقييم سانتياجو بعد إجراء تقييمات لبياناته وفحوصات عليه بين الأجهزة الأمنية، ومقابلات مع أفراد عائلته".
وأكد البيان أنه بعد إجراء فحص خلفية تياسانجو، الذي كشف عن عمله العسكري لفترة وجيزة في العراق كعضو بالحرس الوطني لبورتريكو، فإنه لم يظهر أي صلة بالإرهاب.
يذكر أن سانتياجو وصل إلى الصالة الثانية بمطار فورت لودرديل في فلوريدا على متن طائرة، ويبدو أنه أخرج سلاحا من حقيبته قبل أن يبدأ في إطلاق النار على الركاب بشكل عشوائي، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 8 آخرين، قبل أن تعتقله الشرطة.