واشنطن - المغرب اليوم
يحاول آلاف الأمريكيين وغيرهم من الأجانب، الفرار من السودان، فالبعض يصل إلى المملكة العربية السعودية، لكن الخروج منه خطير، والحكومات الأجنبية تقدم دعما محدودا.
وقال البيت الأبيض، الإثنين، إن '1000 أمريكي غادروا السودان منذ بداية الصراع، منتصف شهر أبريل المنصرم'.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان له، 'نشرنا طائرات مراقبة لحماية إجلاء الأمريكيين من السودان والوضع حاليا لا يسمح بعمليات إجلاء جديدة'.
وتابع: 'نتشارك مع حلفائنا المعلومات الاستخبارية حول الصراع في السودان'، مؤكدا أنه 'سيواصل الاتصالات مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لوقف الأعمال العدائية على الفور ودون شروط'.
ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد البعثات الدبلوماسية، برا وبحرا وجوا.
كما تسببت المعارك منذ 15 أبريل، بين الجيش وقوات الدعم السريع، وفق تقارير لمنظمة الصحة العالمية، بمقتل المئات وإصابة آلاف آخرين، بينهم عمال إغاثة، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى
واتفق البرهان وحميدتي عدة مرات على وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به بشكل جيد، ومددا الهدنة الرسمية الأخيرة يوم أمس الأحد لمدة 72 ساعة، حيث ألقى كل طرف باللوم على الطرف الآخر مرارا للانتهاكات المتكررة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :