واشنطن ـ المغرب اليوم
أعرب نواب جمهوريون فى مجلس الشيوخ الأمريكى، فى مقدمتهم السيناتور توم كوتون وماركو روبيو عن قلقهم العميق بشأن هجوم إرهابى لداعش يستهدف الأمريكيين بعد هجوم كوركوس الذى شنته المجموعة المتطرفة فى روسيا واسفر عن مقتل أكثر من 130 شخص فى قاعة للحفلات الموسيقية السبت.
هاجم عضوا مجلس الشيوخ السياسة الخارجية للرئيس بايدن فى أعقاب الهجوم، وحذر كوتون من أن الهجمات المقبلة يمكن أن تكون ضد سفارة أمريكية أو فى أوروبا، وقال: "مقتل مدنيين أبرياء.. نساء وأطفال فى موسكو، لكن الهجمات المقبلة يمكن أن توجه ضد سفاراتنا فى اسيا أو فى أوروبا أو ضد طلاب يسافرون إلى أوروبا فى رحلة مدرسية لقضاء العطلة"
أشار التقرير إلى أن منفذى عمية موسكو هم مجموعة داعش خراسان التى يعتقد انها مسؤولة عن مقتل 14 من افراد الخدمة الامريكية واكثر من 170 أفغانى فى تفجير انتحارى فى كابول اثناء انسحاب الجيش الأمريكى من أفغانستان عام 2021، وحمل كوتون الرئيس الأمريكى مسئولية الحادث قائلا: "مرة أخرى، هذا صدى خطير للغاية لانسحاب الرئيس بايدن الفاشل من أفغانستان" وأضاف، عضو لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، أنه "قلق للغاية" بشأن احتمال قيام داعش بهجوم ضد الأمريكيين، واصفا الخطر بأنه "خطر جسيم".
من جانبه ربط روبيو الهجوم بالانسحاب من أفغانستان، مضيفا أن هناك تهديد محتمل بالإرهاب المستقبلى على الأراضى الأمريكية، وقال فى مقابلة مع شبكة ايه بى سي: "أعاد داعش تنظيم نفسه كما حذرنا أنه سيحدث.. لدينا الانسحاب الكارثى من أفغانستان.. أحد الأسباب وراء عدم رغبتنا فى الانسحاب بسرعة من أفغانستان هو انك بهذه الطريقة منحتهم مساحة لإعادة تنظيم انفسهم والتخطيط خارجيا ومنذ ذلك الوقت نفذوا هجمات داخل أفغانستان".
وربط روبيو أيضًا القضية بأمن الحدود، مشيرا إلى أن عمليات التهريب عبر الحدود يمكن أن تكون وسيلة للإرهابيين لدخول البلاد وأضاف: "الحس السليم يخبرك أنه إذا كانوا يديرون شبكة تهريب للأشخاص، فمن المؤكد أنهم سيستخدمونها لنقل العملاء إلى الولايات المتحدة لذلك، أنا لا أدعى أن هناك تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة، لكننى أقول أن الوضع الحدودى ووجود تلك الشبكة يشكلان تهديد للولايات المتحدة."وأضاف: "إذا كان بإمكانهم أن يفعلوا ما فعلوه فى موسكو بالولايات المتحدة، لفعلوا ذلك فى لمح البصر إنهم يريدون ذلك".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :