ميونيخ ـ المغرب اليوم
اعلنت الشرطة الالمانية الاربعاء ان الرجل الالماني الذي نفذ الثلاثاء هجوما عشوائيا بسكين ادى الى مقتل شخص واصابة ثلاثة سيحتجز في مستشفى للامراض النفسية وليس في سجن.
واكدت الشرطة ان لا دليل حتى الان على دافع ديني لدى منفذ الهجوم الذي تردد انه هتف بعبارة "الله اكبر" عند مهاجمته اشخاصا عند محطة قطارات.
ونفذ النجار العاطل من العمل بول اتش. (27 عاما) هجومه الثلاثاء عند محطة قطارات في بلدة غرافينغ بشرق ميونيخ.
وقالت شرطة بافاريا في بيان ان "قاضي التحقيق في محكمة ميونيخ امر بوضع المتهم اليوم موقتا في مستشفى للامراض العقلية".
واضافت "طبقا لتقييم اولي اجراه خبير طبي، فان منفذ الهجوم يعاني من مرض عقلي، وهناك اسباب قوية تدعو الى الاعتقاد انه نفذ الهجوم اثناء اصابته بحالة جنون او على الاقل في حالة مسؤولية جنائية محدودة".
وصاح بول اتش. "الله اكبر" عندما نفذ هجومه حافي القدمين كما هدد بقتل "الكفار" ما اثار مخاوف في البداية من هجوم جهادي، الا ان الشرطة التي اعتقلته سارعت الى القول انه بدا عليه الاضطراب العقلي.
وتبين بعدها انه امضى يوم الاحد في قسم الامراض النفسية في مستشفى بولاية هسن وسط البلاد، الا انه غادره صباح الاثنين.
وبعد ذلك استقل قطارا الى ميونيخ جنوبا حيث اظهرت صور التقطتها كاميرات مراقبة انه امضى الليل في محطة القطارات الرئيسية وبعد ذلك في غرافينغ حيث شن هجومه فجرا.
وقالت الشرطة انها تعاين هواتف محمولة واقراصا مدمجة عثر عليها في حقيبة الرجل ومنزله، مضيفة انه حتى الان "لم يتم العثور على اي دليل يشير الى اي دافع ديني" وراء الهجوم.